* ومما يستدرك عليه:
رسغ البعير يرسغه رسغا: شد رسغ يديه بخيط، واسم ذلك الحبل: الرسغ، بالضم.
وأرسغ المطر: كثر حتى غاب فيه الرسغ، لغة في رسغ عن ابن الأعرابي.
وفي أيديهن المراسغ، والأرساغ وهي المسك، الواحدة مرسغة، ورسغ (1).
[رصغ]: الرصغ، بالضم أهمله الجوهري وقال الليث: هو لغة في الرسغ، بالسين، وهكذا ذكره إبراهيم الحربي في غريب الحديث أيضا.
قال: وكذلك الرصاغ، ككتاب: لغة في الرساغ للحبل قال ابن السكيت: هو لغة العامة.
وكغراب: ع، لغة في السين عن ابن دريد.
[رغغ]: الرغيغة: العيش الصالح، نقله ابن عباد.
قال: والرغيغة: حسو من الزبد، وقال غيره: الرغيغة: ما على الزبد، وهو ما يسلأ من اللبن مثل الرغوة.
أو لبن يغلى ويذر عليه دقيق وهو طعام يتخذ للنفساء. وقال ابن الأعرابي: لبن يطبخ وقال غيره: طعام مثل الحساء، يصنع بالتمر، وبكل ذلك فسر قول أوس بن حجر:
فكيف وجدتم وقد ذقتم * رغيغتكم بين حلو ومر قال الأصمعي: كنى بالرغيغة عن الوقعة، أي: ذقتم طعمها فكيف وجدتموها؟
وقال الليث: الرغرغة: رفاغة العيش، والانغماس في الخير.
قال: والرغرغة: أن ترد الإبل كل يوم متى شاءت، مثل الرفه، قال مدرك بن لأي:
* رغرغة رفها إذا ورد حضر * * أذاك خير أم عناء وعسر * قال الصاغاني: والرواية: إذا ورد صدر.
قلت: وأنشد ابن بري شاهدا لرفاغة (2) العيش، ونسبه لبشير (3) بن النكث:
* حلا غثاء الراسيات فهدر * * رغرغة رفها إذا الورد حضر * أو الرغرغة: أن يسقيها يوما بالغداة ويوما بالعشي قال ابن دريد: وهو ظمء من أظماء الإبل فإذا سقاها في كل يوم إذا انتصف النهار، فذلك الظمء: الظاهرة.
أو الرغرغة: أن تردد على الماء في اليوم مرارا، قاله الأصمعي.
وقال ابن الأعرابي: المغمغة: أن ترد الماء كلما (4) شاءت، يعني الإبل، والرغرغة: هو أن يسقيها سقيا ليس بتام ولا كاف. والذي ذكره الجوهري في الرغرغة قول أبي عبيد.
والرغرغة: إخفاء الشيء، كذا في المحيط واللسان، وسيأتي ذلك عن المفضل في ز غ ز غ.
قال ابن عباد: والرغرغة أيضا: أن تلزم الإبل الحمض وهي لا تريده، وقيل: هو أن تصيب من الحمض الذي حول الماء، ثم تشرب.
* ومما يستدرك عليه:
الرغيغة: العجين الرقيق، عن الفراء.
وقال ابن بري: الرغيغة: عشب ناعم.
والمرغرغ: غزل لم يبرم.
ورجل مرغرغ: موسع عليه في العيش، عامية.
[رفغ]: الرفع: ألأم موضع في الوادي، وشره ترابا، قاله أبو مالك، وهو مجاز.
ومن المجاز أيضا: الرفغ: الناحية عن الأخفش،