وعكف الشعر: جعد.
وتعكف الشيء: تحبس كاعتكف، وهو مطاوع عكفه عكفا، ولا تقل: انعكف.
* ومما يستدرك عليه:
قوم عكف، كسكر: أي عكوف.
وعكفت الخيل بقائدها: إذا أقبلت عليه.
والعكوف: لزوم المكان.
وعكفه عن حاجته، يعكفه ويعكفه، عكفا: صرفه، ويقال: إنك لتعكفني عن حاجتي: أي تصرفن عنها.
وعكفه تعكيفا: حبسه، لغة في عكفه عكفا.
والمعكف، كمعظم: المعوج المعطف.
وهو في معتكفه: موضع اعتكافه.
[علف]: العلف، محركة: م معروف، وهو ما تأكله الماشية، أو هو قوت الحيوان، وقال ابن سيده: هو قضيم الدابة.
ج: علوفة بالضم وأعلاف، وعلاف الأخيران كسبب وأسباب، وجبل وجبال، ومنه الحديث: ويأكلون علافها (1).
وموضعه: معلف، كمقعد وفي الصحاح: معلف بالكسر، فانظره.
وبائعه علاف وقد نسب هكذا بعض المحدثين، منهم: بيت بني درست (2) المتقدم ذكرهم في التاء الفوقية.
وعلاف، ككتاب ابن طوار هكذا في سائر النسخ، وهو تحريف قبيح [والصواب] (3) ابن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة، واسم علاف ربان (4)، وهو أبو جرم بن ربان، إليه تنسب الرحال العلافية، لأنه أول من عملها وقيل: هو رجل من الأزد، قال الصاغاني: وصغره حميد بن ثور العامري الهلالي الصحابي رضي الله تعالى عنه تصغير ترخيم، فقال:
فحمل الهم كنازا جلعفا * ترى العليفي عليه مؤكفا هكذا في سائر النسخ، والصواب جلعدا وموكدا كما هو نص العباب واللسان، وقد تقدم إنشاده في الدال على الصحيح، فراجعه. أو هو أعظم الرحال آخرة وواسطا قاله الليث، وقيل: هو أعظم ما يكون (5) من الرحال، وليس بمنسوب إلا لفظا، كعمري، قال ذو الرمة:
أحم علافي وأبيض صارم * وأعيس مهري وأروع ماجد وقال الأعشى:
هي الصاحب الأدنى وبيني وبينها * مجوف علافي وقطع ونمرق (6) والجمع: علافيات، ومنه قول النابغة الذبياني:
شعب العلافيات بين فروجهم * والمحصنات عوازب الأطهار (7) وقال ابن عباد: المعلف كمقعد: كواكب مستديرة متبددة وربما سميت الخباء أيضا.
والعلف، كالضرب: الشرب الكثير عن أبي عمرو. والعلف أيضا: إطعام الدابة وقد علفها يعلفها علفا، وأنشد الفراء: