ولقد غدوت بمشرحف * ف الشد في فيه اللجام وقال ابن الأعرابي: الشرحوف، كعصفور: المستعد للحملة على العدو.
وقال ابن عباد: الشرحاف. كقرطاس: العريض ظهر القدم.
والشرحاف: النصل العريض.
* ومما يستدرك عليه:
التشرحف: التهيؤ للقتال، ومنه قول الراجز:
* لما رأيت العبد قد تشرحفا * والشرحاف: السريع، أنشد ثعلب:
تردى بشر حاف المغاور بعدما * نشر النهار سواد ليل مظلم وشعر مشرحف، كمقشعر. مرتفع، جاء في لغة مسرهف، وقد تقدم.
[شرسف]: الشرسوف، كعصفور: غضروف معلق بكل ضلع، مثل غضروف الكتف، كما في الصحاح، أو هو مقط الضلع، وهو الطرف المشرف على البطن، نقله الجوهري أيضا، والجمع: شراسيف، وقال ابن الأعرابي: الشرسوف: رأس الضلع مما يلي البطن، وبه فسر حديث المبعث: " فشقا (2) ما بين ثغرة نحري إلى شرسوفي "، وقال ابن سيده: الشرسوف: ضلع على طرفها غضروف (3).
قال ابن الأعرابي: الشرسوف: البعير المقيد، وهو أيضا الأسير المكتوف، وهو البعير الذي قد عرقبت إحدى رجليه.
والشرسوف: الداهية.
وقال ابن فارس: أول الشدة، ومنه قولهم: أصابت الناس الشراسيف.
والشرسفة: سوء الخلق، عن ابن عباد.
وقال الليث: شاة مشرسفة، بفتح السين: إذا كان بجنبيها بياض، قد غشى الشراسيف، زاد في التهذيب: والشواكل.
* ومما يستدرك عليه:
[شرشف]: شرشفة بن خليف، من بني مازن فارس عيار (4).
[شرعف]: الشرعوف، كعصفور، أهمله الجوهري وقال ابن دريد: هو نبت أو ثمر نبت.
وقال في باب فعلال: الشرعاف، بالكسر، وبالضم: كافور، أي قشر طلعة الفحال من النخل، لغة أزدية.
[شرغف]: الشرغوف، والغين معجمة أهمله الجوهري، وصاحب اللسان وقال ابن دريد: هي لغة في الشرعوف، بالعين المهملة.
قال: الشرغوف أيضا: الضفدع الصغيرة، كما في العباب، والتكملة.
[شرف]: الشرف، محركة: العلو والمكان العالي، نقله الجوهري وأنشد:
آتي الندى فلا يقرب مجلسي * وأقود للشرف الرفيع حماري يقول: إني خرفت فلا ينتفع برأيي، وكبرت فلا أستطيع أن أركب من الأرض حماري، إلا من مكان عال.
وقال شمر: الشرف: كل نشز من الأرض، قد أشرف على ما حوله. قاد أو لم يقد، وإنما يطول نحوا من عشر أذرع، أو خمس، قل عرض ظهره أو كثر.
ويقال: أشرف لي شرف فما زلت أركض حتى علوته، ومنه قول أسامة الهذلي:
إذا ما اشتأى شرفا قبله * وواكظ أوشك منه اقترابا (5)