فسره عز وجل بقوله: (وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون) (1) أي: ينقصون.
وطفف الطائر: بسط جناحيه عن ابن عباد.
وطفف به الفرس: إذا وثب به، وهو مجاز، ومنه حديث ابن عمر رضي الله عنهما لما ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم سبق بين الخيل (2)، فقال: " كنت فارسا يومئذ، فسبقت الناس حتى طفف بي الفرس مسجد بني زريق أي: وثب بي حتى (3) جازه، قال الجحاف بن حكيم:
إذا ما تلقته الجواثيم لم يحم * وطففها وثبا إذا الجري أعقبا وطفطف الرجل: استرخى في يد خصمه عن ابن عباد.
قال الصاغاني: والتركيب يدل على قلة الشيء، وقد شذ عنه أطف فلان لفلان: إذ طبن له، وأراد ختله.
* ومما يستدرك عليه:
استطفت حاجته: إذا تهيأت ويسرت.
واستطف السنام: ارتفع.
وأطفه هو: مكنه.
ويقال:
* (أطف لأنفه الموسي فصبر) (5) * أي: أدناه منه فقطعه.
وإناء طفان: ملآن، عن ابن الأعرابي. والطف: فناء الدار.
وطفف الإناء: أخذ ما عليه.
وطفف على الرجل: إذا أعطاه أقل مما أخذ منه.
وطففت بفلان موضع كذا: رفعته إليه، وحاذيته به.
وطفف: نقص، وأيضا: وفي.
وطفف على عياله: قتر، وهو مجاز.
والطفيف: الخسيس الدون الحقير.
وطف الحائط طفا: علاه.
والطفافة بالضم: الشيء اليسير يبقى في الإناء، وأطف له السيف: أهوى به إليه، وغشيه به. وطففت الشمس: دنت للغروب.
وأتانا عند طفاف الشمس: أي عند دنوها للغروب، وهو مجاز.
[طقف]: طقفة بن قيس الغفاري: صحابي رضي الله عنه، وهو الذي قد تقدم ذكره، وهو من أهل الصفة، روى عنه ابنه يعيش، وقد أهمله الجوهري والجماعة هنا.
أو الصواب: طخفة، بالخاء المعجمة أو بالحاء المهملة.
أو: طغفة بالغين كل ذلك قد تقدم.
أو هو: قيس بن طخفة، أو يعيش بن طخفة الذي روى عنه عبد الرحمن بن جبير، غفاري شامي.
أو هو: عبد الله بن طخفة له ولأبيه صحبة، وحديثه مضطرب.
أو: طهفة بن أبي ذر كما سيأتي.
[طلحف]: ضربته ضربا طلحيفا، كبر طيل أهمله الجوهري، ونقله اليث وزاد غيره: طلحفا، مثل سمند وطلحفا مثل جردحل، وطلحفا مثل سبحل وطلحفى، مثل حبركى وهذه عن ابن دريد، وطلحافا مثل قرطاس: أي ضربا شديدا.
وقال شمر: جوع طلحف، كسبحل، وجردحل أي: شديد وأنشد:
إذا اجتمع الجوع الطلحف وحبها * على الرجل المضعوف كاد يموت (6)