وصوف كفرح، فهو صوف ككتف وهذه على القلب وصوفاني بالضم، وهي بهاء كل ذلك: إذا كثر صوفه.
والصوفانة، بالضم: بقلة معروفة، وهي زغباء قصيرة قال أبو حنيفة: ذكر أبو نصر أنها من الأحرار، ولم يحلها.
وصاف السهم عن الهدف، يصوف ويصيف: إذا عدل نقله الجوهري، وهو مذكور في الياء أيضا؛ لأن الكلمة واوية يائية.
وصاف عني وجهه: مال وقال ابن فارس: صاف من باب الإبدال من ضاف، قال الجوهري: ومنه قولهم: صاف عني شر فلان.
وأصاف الله عني شره: أي أماله.
وصاف: اسم ابن الصياد المذكور في الحديث، وفي نسخة ابن عباد أو هو صافي، كقاضي فمحله المعتل أو اسمه عبد الله وصاف لقب له، وهذا هو المشهور عند المحدثين.
* ومما يستدرك عليه:
قال أبو الهيثم: يقال: كبش صوفان، ونعجة صوفانة.
وقال غيره: الصوفان: كل من ولي شيئا من عمل البيت، وكذلك الصوفة.
وفي الأساس: وآل صوفان: كانوا يخدمون الكعبة ويتنسكون، ولعل الصوفية نسبت إليهم، تشبيها بهم في التنسك والتعبد، أو إلى أهل الصفة، فيقال مكان الصفية: الصوفية بقلب إحدى الفائين واوا للتخفيف، أو إلى الصوف الذي هو لباس العباد، وأهل الصوامع.
قلت: والأخير هو المشهور.
والصواف، ككتان: من يعمله.
وصوفة البحر: شيء على شكل هذا الصوف الحيواني.
ومن الأبديات: قولهم: لا آتيك ما بل البحر (1) صوفة، حكاه اللحياني.
والصوفان: شيء يخرج من قلب الشجر، رخو يابس، تقدح فيه النار، وهو أحسن ما يكون للمقتدحين.
وصوفة الرقبة: زغبات فيها، وقيل: هي ما سال في نقرتها.
وصوف الكرم: بدت نواميه بعد الصرام.
وأبو صوفة: من كناهم.
ومن أمثال العامة: لو كانت الولاية بالصوف، لطار الخروف.
وتصوف: تنسك، أو ادعاه.
وجبة صيفة، ككيسة: كثيرة الصوف، وأصله صيوفة، فقلبت الواو ياء، فأدغمت.
[صيف]: الصيف: القيظ نفسه أو هو بعد الربيع الأول، وقبل القيظ، وهو أحد فصول السنة، نقله الجوهري.
وقال الليث: الصيف: ربع من أرباع السنة، وعند العامة: نصف السنة.
وقال الأزهري: الصيف عند العرب: الفصل الذي تسميه عوام الناس بالعراق وخراسان الربيع، وهي ثلاثة أشهر، والفصل الذي يليه عند العرب القيظ، وفيه تكون حمراء القيظ، ثم بعده فصل الخريف، ثم بعده فصل الشتاء.
ج: أصياف وصيوف.
والصيفة: أخص منه، كالشتوة وقال الفراء: ج: صيف، كبدرة وبدر.
ويقال: صيف صائف وهو توكيد له، كما يقال: ليل لائل، وهمج هامج، نقله الجوهري.
وقولهم: الصيف ضيعت اللبن مر تفسيره في: " ضيع " (2).
والصيف كسيد، ويخفف: لغة فيه - مثال هين، ولين ولين -: المطر الذي يجيء في الصيف نقله الجوهري، قال أبو كبير الهذلي: