ظبي أعقف: معطوف القرون.
والعقفاء من الشياه: التي التوى قرناها على أذنيها.
وشوكة عقيفة: أي ملوية كالصنارة.
وشيخ معقوف: انحنى من شدة الكبر.
والتعقيف: التعويج، نقله الجوهري.
والعيقفان، على فيعلان: نبت كالعرفج، له سنفة كسنفة الثفاء (1)، عن أبي حنيفة.
وعقفان بن قيس بن عاصم: شاعر.
[عكف]: عكفه يعكفه بالضم ويعكفه بالكسر عكفا: حبسه ووقفه، ومنه قوله تعالى: (والهدي معكوفا) (2).
يقال: ما عكفك عن كذا؟ قاله الجوهري، وفي التهذيب: يقال: عكفته عكفا، فعكف يعكف عكوفا، وهو لازم وواقع، كما يقال: رجعته فرجع، إلا أن مصدر اللازم العكوف، ومصدر الواقع العكف، وأما قوله تعالى: " والهدى معكوفا " فإن مجاهدا وعطاء قالا: محبوسا.
وعكف عليه يعكف، ويعكف عكفا، وعكوفا: أقبل عليه مواظبا لا يصرف عنه وجهه، وقيل: أقام، ومنه قوله تعالى: (يعكفون على أصنام لهم) (3) أي: يقيمون، وقرأ الكوفيون غير عاصم: " يعكفون " بكسر الكاف، والباقون بضمها.
وعكف القوم حوله: استداروا وقال العجاج:
* عكف النبيط يلعبون الفنزجا * وكذا عكف الطير حول القتيل أنشد ثعلب:
تذب عنه كف بها رمق * طيرا عكوفا كزور العرس يعني بالطير هنا الذبان، فجعلهم طيرا، وشبه اجتماعهن للأكل باجتماع الناس للعرس، وقال عمرو بن كلثوم:
تركنا الطير عاكفة عليه * مقلدة أعنتها صفونا (4) ويقال: عكف الجوهر في النظم: إذا استدار فيه كما في الصحاح.
وعكف فلان في المسجد واعتكف: أقام به ولازمه، وحبس نفسه فيه لا يخرج منه إلا لحاجة الإنسان، قال الله تعالى: (وأنتم عاكفون في المساجد) (5) وفي الحديث: أنه " كان يعتكف في المسجد ". وعكف: رعى.
[وعكف: أصلح] (*).
وعكف: تأخر.
وقوم عكوف بالضم: أي عاكفون أي: مقيمون ملازمون لا يبرحون، قال أبو ذؤيب يصف الأثافي:
فهن عكوف كنوح الكري * م قد شف أكبادهن الهوي (6) وعكاف، كشداد: ابن وداعة الهلالي الصحابي رضي الله عنه، وهو الذي قال له صلى الله عليه وسلم " يا عكاف ألك شاعة؟ " أي: زوجة، وقد تقدم، والحديث قوي.
وقال ابن عباد: العكف ككتف: الجعد من الشعر.
وقال ابن دريد: عكيف كزبير: اسم.
وشعر معكوف: أي ممشوط مضفور قال الليث: قلما يقولون: عكف، وإن قيل كان صوابا.
قال: وعكف النظم تعكيفا: إذا نظم ونص الليث: نضد (7) فيه الجوهر قال الأعشى:
وكأن السموط عكفها السل * ك بعطفي جيداء أم غزال أي: حبسها، ولم يدعها تتفرق.