* من الشأم زرافاتها وقصورها * كذا في العباب، قلت: البيت للفرزدق، والرواية: من الماء زرافاتها وصدره:
ونبئت ذا الأهدام يعوي ودونه (1).
والتزريف: التنفيذ (2)، كما في العباب، والتكملة، ويوجد في بعض النسخ: التنقية، وفي بعضها: التنفيد، بالدال المهملة، والصواب ما ذكرنا.
والتزريف: التنحية يقال: زرفت الرجل عن نفسي، أي: نحيته.
والتزريف: الإرباء، كالتزليف، يقال: زرف على الخمسين، وزلف، أي: أربى، وفي اللسان: جاوزها (3).
وانزرف، انزرافا: نفذ، نقله الصاغاني، وفي بعض النسخ بالدال المهملة، والصواب بالمعجمة. وانزرفت الريح: مضت.
وانزرف القوم: ذهبوا منتجعين، نقله الصاغاني.
ومزرفة (4)، كمرحلة: [ة] (*) ببغداد، مرمنة، أي: كثيرة الرمان.
* ومما يستدرك عليه:
ناقة مزراف: سريعة، نقله الجوهري.
وزرف إليه، زروفا، وزريفا: دنا.
والزرف: الإسراع.
وكشداد: السريع.
وأزرف القوم، إزرافا (5): عجلوا في هزيمة أو غيرها.
وأزرف في المشي: أسرع.
والزرافة: كسحابة: منزفة الماء، لغة في المشدد.
وأزرف الجرح: انتقض.
وخمس مزرف، كمحدث: أي متعب، قال مليح بن الحكم الهذلي:
فراحوا بريدا ثم أمسوا (6) بشلة * يسير بها للقوم خمس مزرف [زرقف]: زرقف، زرقفة، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، قال ابن دريد: أي أسرع، وقال غيره: كازرنقف، يقال: ازرنقفت الإبل: أي أسرعت، كادرنفقت (7).
[زعرف]: بحر زعرف، كجعفر، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، والصاغاني في العباب هنا، وفي التكملة، وقال ابن عباد: أي كثير الماء، والجمع: زعارف، أو هو بالغين المعجمة، وبهما فسر قول مزاحم العقيلي:
كصعدة مران جرى تحت ظلها * خليج أمدته البحار الزعارف وأنكرهما أبو حاتم، وروى: المحاذف، أورده الصاغاني في العباب، في ترجمة غرف استطرادا، وسيأتي بيانه.
[زعف]: زعفه، كمنعه، زعفا: قتله، كما في الصحاح، وفي اللسان: رماه او ضربه فمات مكانه سريعا، كأزعفه، قال الجوهري: أي قتله قتلا سريعا.
وازدعفه أي: أقعصه، قاله الأصمعي.
وسم زعاف، كغراب، وكذلك زؤاف، بالهمز، وذعاف، بالذال: بمعنى واحد، أي: قاتل. والزعوف، بالضم: المهالك، عن ابن الأعرابي.