ألم أظلف عن (1) الشعراء عرضي * كما ظلف الوسيقة بالكراع قال ابن الأعرابي: هذا رجل سل إبلا، فأخذ بها في كراع من الأرض، لئلا تستبين آثارها فيتبع (2)، يقول: ألم أمنعهم أن يؤثروا فيها، والوسيقة: الطريدة كظالفه هكذا في سائر النسخ، وهو غلط، صوابه: كأظلفه، كما هو نص الصحاح واللسان.
وظلف القوم يظلفهم ظلفا: اتبع أثرهم كما في اللسان.
وظلف الشاة ظلفا: أصاب ظلفها يقال: رميت الصيد فظلفته، أي: أصبت ظلفه، فهو مظلوف، نقله الجوهري عن يعقوب.
والظلفاء: صفاة قد استوت في الأرض، ممددة، نقله الصاغاني.
والظلفة بالفتح وتكسر لامها: سمة للإبل نقله الصاغاني.
والظليف كزبير: ع قال عبيد بن أيوب العنبري.
ألا ليت شعري هل تغير بعدنا * عن العهد قارات الظليف الفوارد ومكان ظلف، محركة، وككتف وعلى الأخير اقتصر ابن عباد: مرتفع عن الماء والطين.
وقال ابن الأعرابي: ظلف على كذا تظليفا: زاد عليه، وكذلك ذرف، وطلف، وطلث، ورمث.
* ومما يستدرك عليه:
قد يطلق الظلف على ذات الظلف نفسها مجازا، ومنه حديث رقيقة تتابعت على قريش سنو جدب أقحلت الظلف.
ويقال: بلد من ظلف الغنم: أي مما يوافقها.
وغنم فلان على ظلف واحد، بالكسر، وظلف واحد، محركة: أي قد ولدت كلها.
وظلفت نفسه عن كذا، كفرح: كفت.
وامرأة ظلفة النفس: أي عزيزة عند نفسها.
وفي النوادر: أظلفت فلانا عن كذا، وظلفته: إذا أبعدته عنه (3).
ويقال: أقامه الله على الظلفات، محركة: أي على الشدة والضيق، وقال طفيل:
هنالك يرويها ضعيفي ولم أقم * على الظلفات مقفعل الأنامل والظلف، محركة: كل هين.
وظليفة الشيء، كسفينة: أصله وجميعه.
والظلف بالكسر: الشهوة ويقال: هو يأكله بضرس، ويطؤه بظلف.
وقاموا على ظلفاتهم: على أطرافهم.
ونحن على ظلفات أمر، وشفا أمر، وهو مجاز.
[ظوف]: أخذ (*) بظوف رقبته بالضم وبظافها: أي بجلدها لغة في صوف رقبته، نقله الجوهري، وقال غيره: أي بجميعها، أو بشعرها السابل في نقرتها.
وقال ابن عباد: تركته بظوفها، وظافها وظاف قفاه: أي وحده.
قال: وجاء يظوفه، كيسوقه. ويظأفه، كيمنعه: أي يطرده والأخير قد مر ذكره قريبا.
فصل العين مع الفاء [عترف]: العتريف، كزنبيل وعصفور: الخبيث الفاجر نقله الجوهري، زاد غيره: الذي لا يبالي ما صنع، وزاد الجوهري: الجرئ الماضي وزاد ابن دريد: الغاشم المتغشرم وبه فسر الحديث: " أوه لفراخ محمد من خليفة يستخلف، عتريف مترف، يقتل خلفي، وخلف الخلف ". وقيل: هو الداهي الخبيث.