والمضغ من الجراح: ما ليس له أرش مقدر معلوم، وهو مجاز.
وأمضغ التمر: حان أن يمضغ.
وتمر ذو مضغة: صلب متين يمضغ كثيرا.
وهجاه هجاء ذا ممضغة: يصفه بالجودة والصلابة، كالتمر ذي الممضغة.
وإنه لذو مضغة: إذا كان من سوسه اللحم.
ومن المجاز: هو يمضغ لحم أخيه، ورجل مضاغة للحوم الناس.
وأما قول رؤبة:
* إن لم يعقني عاتق التسغسغ * * في الأرض فارقبني وعجم المضغ * معناه انظر إلي وإلى الذين يمضغون عندك كيف فعلي وفعلهم؟
ويقال: هو يمضغ الشيح والقيصوم: إذا كان بدويا.
[مغغ]: مغمغ اللحم مغمغة: مضغه ولم يبالغ، أي: لم يحكم مضغه، كما في الجمهرة.
قال: وكذلك مغمغ كلامه: إذا لم يبينه، كأنه قلب غمغم.
وقال غيره: مغمغ الكلب في الإناء، أي: ولغ.
وقال ابن عباد: مغمغ الثوب في الماء: مثل غثغثه أي: معسه (1).
وقال أبو عمرو: مغمغ الثريد: رواه دسما، وكذلك روغه، وسغسغه، وصغصغه.
ومغمغ الشيء: خلطه.
وقال الليث: مغمغ الأمر: اختلط قال رؤبة:
* ما منك خلط الخلق الممغمغ * * وانفح بسجل من ندى مبلغ * والمغمغة: العمل الضعيف كما في المحيط، زاد المصنف: الرديء وليس هو في نص المحيط، وإنما زاده الصاغاني في التكملة.
وتمغمغ: نال شيئا من العشب، عن ابن عباد.
وتمغمغ المال (2): إذا جرى فيه السمن، كما في اللسان والمحيط.
* ومما يستدرك عليه (3):
[ملغ]: الملغ، بالكسر: المتملق، وقيل: هو الشاطر، وقيل: الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل له.
وملغ في كلامه: كعني: إذا تحمق.
وكلام ملغ، وأملغ: لا خير فيه، قال رؤبة:
* والملغ يلكى بالكلام الأملغ * [منغ]: منغ، كجبل، هكذا ضبطه الصاغاني في العباب، وفي التكملة بالتشديد، مثل بقم (4) وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وهي: ناحية بحلب، وكانت تدعى قديما منع بالعين المهملة فغيرت بالمعجمة.
ومنوغان: د، بكرمان وإذا عربوه قالوا: منوجان، بالجيم، كذا في العباب (5).
قلت: وقد تقدم للمصنف في م ن ج مثل ذلك، والذي في المعجم لياقوت أن هذا البلد يسمى منوقان بالقاف، فانظر ذلك.
[موغ]: ماغت الهرة تموغ موغا، ومواغا، بالضم أهمله الجوهري وقال ابن دريد: أي صوتت، وكذلك ماءت مواء.