* هجنع راح في سوداء مخملة من القطائف أعلى ثوبه الهدب.
والقطيفة: ة، دون ثنية العقاب لمن طلب دمشق في طرف البرية من ناحية حمص نقله الصاغاني. (1) وأبو قطيفة: شاعر من بني أمية، وهو عمرو بن الوليد بن عقبة ابن أبي معيط، وله قصة غريبة ذكرها ياقوت في معجمه في " برام ".
وأما القطائف المأكولة فإنها لا تعرفها العرب، أو قيل لها ذلك لما عليها من نحو خمل القطائف الملبوسة وفي التهذيب: القطائف: طعام يسوى من الدقيق المرق بالماء، شبهت بخمل القطائف التي تفترش.
والقطائف: تمر صهب متضمرة نقل الصاغاني.
والقطيف، كشريف: د، بالبحرين يذكر مع الحساء.
وقطاف، كقطام: الأمة نقله الصاغاني.
والقطافة، ككناسة: ما يسقط من العنب إذا قطف كالجرامة من التمر، نقله الجوهري.
وأقطف الرجل: صار له دابة قطوف قال ذو الرمة يصف جندبا (2):
كأن رجليه رجلا مقطف عجل * ذا تجاوب من برديه ترنيم (3) وأقطف الكرم: دنا قطافه.
وأقطف القوم: حان قطاف كرومهم كما في الصحاح. والمقطفة، كمعظمة: الرجل القصير نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
المقطف، كمنبر: المنجل الذي يقطف به.
وأيضا: أصل العنقود.
والقطيف، كأمير: المقطوف من التمر، فعيل بمعنى مفعول.
والقطف في الوافر: حذف حرفين من آخر الجزء، وتسكين ما قبلهما، كحذفك تن من مفاعلتن، وتسكين اللام، فيبقى مفاعل، فينقل في التقطيع إلى فعولن، ولا يكون إلا في عروض أو ضرب، وليس هذا بحادث للزحاف، إنما هو المستعمل في عروض الوافر وضربه، وإنما سمي مقطوفا، لأنك قطفت الحرفين ومعهما حركة قبلهما، فصار نحو الثمرة التي تقطفها فيعلق بها شيء من الشجرة.
وقطفت الدابة ككرم، فهي قطوف، مثل قطفت، وقد يستعمل القطوف في الإنسان، أنشد ابن الأعرابي:
* أمسى غلامي كسلا قطوفا * * موصبا تحسبه مجوفا * والقطف: ضرب من مشي الخيل، وفي الحديث: " أقطف القوم دابة أميرهم " أي أنهم يسيرون بسير دابته، فيتبعونه كما يتبع الأمير.
وقطف الماء في الخمر: قطره، قال جران العود:
ونلنا سقاطا من حديث كأنه * جنى النحل في أبكار عوذ تقطف قال شيخنا: وكانوا يسمون الشمس قطيفة المساكين، ومنه قولهم:
* يا شمس يا قطيفة المساكين * * قربك الله متى تعودين * كذا في " منتخب ربيع الأبرار ".
وقد سموا قطفة، محركة، نقله ابن بري.
والمقطف، كمقعد: ما يجنى فيه الثمر، والجمع مقاطف.
والقطف: العسل ساعة يجنى عامية.
وأبو بكر أحمد بن عمر الحلاوي القطائفي، حدث عن الجوهري، مات سنة 519.
[قعف]: قعف النخلة، كمنع يقعفها قعفا: اقتلعها، واستأصلها من أصلها، نقله الجوهري.
وقعف ما في الإناء: لغة في قحفه أي: اشتفه أجمع.