ابن عمر، وسيف أبو الحسن، عن أبي سعيد الخدري، وسيف المازني، عن عمر بن الخطاب وسيف غير منسوب، عن عون بن مالك الأشجعي، هؤلاء ذكرهم ابن حبان.
وثانيا: فقد فاته سيف بن أبي زياد التيمي، قال أبو حاتم الرازي: مجهول، وسيف بن عميرة الكوفي، يروي عن التابعين قال الأزدي: تكلموا فيه، كذا في كتاب الضعفاء لابن الجوزي، ومثله في حواشي الإكمال.
وثالثا، فإن سيف بن وهب - الذي ذكره - تابعي، ولم يشر له المصنف، مع الإشارة في غيره فتأمل.
وسيف الغراب: الدلبوث (1)، كقربوس، وقد تقدم في الثاء أنه نبات، أصله وورقه مثل نبات الزعفران سواء، وبصلته في ليفه، قال أبو حنيفة: وإنما سمي به لأن ورقه دقيق الطرف، كالسيف.
* ومما يستدرك عليه:
رجل سياف: إذا كان سفاكا للدماء، وهو مجاز.
وريح مسياف: يقطع كالسيف، قال الشاعر:
ألا من لقبر لا تزال تهجه (2) * شمال ومسياف العشي جنوب وبرد مسيف، كمعظم: فيه كصور السيوف.
وسيفت النخلة، وانسافت بمعنى.
وأساف القوم: أتوا السيف، حكاه الفارسي.
والمسيف: الفقير، عن ابن بري، أورده هنا (3).
والسائفة: اسم رمل بعينه.
وتسيفه: ضربه بالسيف.
ويقال: نزلوا بالسيف، أي: بالساحل، وهم أهل أسياف وأرياف.
وبرد مسيف، كمعظم: عريض الخطوط كالسيف.
ومن المجاز: بين فكيه سيف صارم.
فصل الشين مع الفاء [شأف]: الشأفة: قرحة تخرج في أسفل القدم، فتكوى، فتذهب، كما في الصحاح، وقال يعقوب: الشأفة تقطع فتذهب، وفي الحديث:) خرجت بآدم عليه السلام في رجله شأفة "، أو الشأفة: قرحة في القدم، إذا قطعت مات صاحبها. هكذا قيل في شرح قول الكميت ولم نفتأ كذلك كل يوم * لشأفة واغر مستأصلينا وقال ابن الأثير: الشأفة تهمز، ولا تهمز، وهي قرحة تخرج بباطن القدم، فتقطع أو تكوى، فتذهب، وقال غيره: الشأفة: ورم [يخرج] (4) في اليد والقدم، من عود يدخل في البخصة أو باطن الكف، فيبقى في جوفها، فيرم الموضع ويعظم.
وقال شمر: الشأفة: الأصل، وهكذا قاله الهجيمي أيضا، منه قولهم: استأصل الله شأفته، وهو مجاز، قيل: أذهبه كما تذهب تلك القرحة، بالكي، أو بالقطع، أو معناه: أزاله من أصله، الأخير عن الهجيمي، وشمر، ومنه حديث على رضي الله عنه، قال له أصحابه: " لقد استأصلنا شأفتهم " يعني الخوارج.
وشئفت رجله، كفرح، وعليه اقتصر الجوهري، زاد الصاغاني: كذلك شئفت رجله، مثل عنى: أي خرجت بها الشأفة فهي مشؤوفة، وهذه على اللغة الأخيرة.
وشئفته، عن ابن القطاع، كذلك شئفت له، وهذه عن أبي زيد، كسمع فيهما، شأفا بالفتح، كما هو في سائر الأصول، ووقع في البارع لأبي علي القالي، بفتح الهمزة (5)، وشآفة، بالمد، وأنشد ابن الأعرابي، لرجل من بني نهشل بن دارم: