وتضاعيف الكتاب: أضعافه.
وكان يونس عليه السلام في أضعاف الحوت، وهو مجاز.
والضعيف، مصغرا: لقب رجل.
والضعفة، محركة: شرذمة من العرب.
والمضعف، كمعظم: القدح الثاني من القداح الغفل، ليس له فرض، ولا عليه غرم، قاله اللحياني.
[ضغف]: ضغيفة: من بقل بفاء بعد غين، وقد أهمله الجوهري والصاغاني هنا، وقال كراع: يقال ذلك إذا كانت الروضة ناضرة متخيلة وكذلك من عشب، والمعروف عن يعقوب ضغيغة (1)، وقد تقدم، أو ضفيفة، كما سيأتي قريبا.
[ضفف]: الضفف، محركة: كثرة العيال نقله الجوهري عن ابن السكيت، وأنشد لبشير بن النكث - قال الصاغاني: ويروى لعمرو بن حميل وقال الأصمعي: هو لبعض الأعراب -:
* قد اجتذى من الدماء وانتعل * * وكبر الله وسمى ونزل * * بمنزل ينزله بنو عمل * * لا ضفف يشغله ولا ثقل * أي: لا يشغله عن نسكه وحجه عيال ولا متاع.
وروي عن اللحياني: الضفف: الغاشية والعيال، وقيل: الحشم.
وفي الحديث عن الحسن: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشبع من خبز ولحم إلا على ضفف وروى مالك بن دينار هذا الحديث عن الحسن، وقال: سألت عنها بدويا فقال: هو التناول مع الناس، أو كثرة الأيدي على الطعام، أو الضيق والشدة، أو هو أن تكون الأكلة أكثر من مقدار الطعام (2) قاله ثعلب، قال: والحفف: أن يكونوا بمقداره، وقد تقدم، وقال الأصمعي: أن يكون المال قليلا ومن يأكله كثيرا.
وقال الفراء: الضفف: الحاجة نقله الجوهري.
قال: والضفف أيضا: العجلة يقال: لقيته على ضفف: أي على عجل من الأمر، ومنه قول الشاعر:
* وليس في رأيه وهن (3) ولا ضفف * والضفف: الضعف وبه فسر أيضا بعضهم قول الشاعر المذكور.
وقال شمر: الضفف: ما دون ملء المكيال، ودون كل مملوء وهو الأكل دون الشبع.
والضفف: ازدحام الناس على الماء نقله الجوهري. والضفة: الفعلة الواحدة منه.
وقال الأصمعي: ماء مضفوف: أي مزدحم عليه مثل مشفوه، قال الراجز:
* لا يستقي في النزح المضفوف * * إلا مدارات الغروب الجوف * هكذا أنشده الجوهري والصاغاني وابن فارس، وكذلك حكاه الليث.
وقال اللحياني: ماؤنا اليوم مضفوف: كثير الغاشية من الناس والماشية، وأنشد كما ذكرنا. قال ابن بري: وروى أبو عمرو الشيباني هذين البيتين المظفوف بالظاء، وقال: العرب تقول: وردت ماء مظفوفا: أي مشغولا، وأنشد البيتين.
ورجل ضف الحال: أي رقيقه مأخوذ من الضفف، بمعنى الشدة والضيق، نقله الجوهري.
قال شيخنا: قلت: ورد أيضا ضفف، محركة دون إدغام، وبالإدغام أكثر.
قلت: قال سيبويه: ورجل ضفف الحال، وقوم ضففو الحال، قال: والوجه الإدغام، ولكنه جاء على الأصل.
وضف الناقة يضفها ضفا: حلبها بكفه كلها لغة في ضبها، كما في الصحاح، زاد غيره: وذلك لضخم الضرع، ونقله الأزهري عن الكسائي، قال: ضببت الناقة أضبها ضبا: إذا حلبتها بالكف، قال: وقال الفراء: هذا هو