أب لي آبي الخسف قد تعلمونه * وفارس معروف رئيس الكتائب والخسوف: موضع بين الجوز وجازان باليمن.
[خشف]: الخشف، ويحرك أي: الأخير، أو كلاهما، والأول مصدر، وهو: الصوت والحركة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه: ما عملك يا بلال فإني لا أراني أدخل الجنة، فأسمع الخشفة، فأنظر إلا رأيتك.
يقال: خشف الإنسان، خشفا، من حد ضرب: إذا سمع له صوت أو حركة.
وقال أبو عبيد: الخشفة: صوت ليس بالشديد، وروى الأزهري عن الفراء، أنه قال: الخشفة، بالسكون: الصوت الواحد (1).
أو الخشفة، بالتحريك: الحس والحركة، وقيل: الحس الخفي، وقيل: الحس إذا وقع السيف على اللحم قلت: سمعت له خشفا، وإذا وقع السيف على السلاح قال: لا أسمع إلا خشفا.
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: " فسمعت أمي خشف قدمي "، وهو صوت ليس بالشديد.
أو الخشفة، بالفتح: صوت ذبيب الحيات، وكذا صوت الضبع.
والخشفة: قف قد غلب، وفي اللسان: غلبت عليه السهولة.
وخشف، كضرب، ونصر، وعلى الأخير اقتصر الصاغاني، والجوهري: صوت، وفي اللسان: إذا سمع له صوت وحركة.
وخشف في السير: أسرع، يقال: مر يخشف، أي: يسرع.
وخشف رأسه بالحجر: أي فضخه، نقله الجوهري.
وخشفت المرأة بالولد: رمت به، وفي النوادر: يقال: خشف به، وخفش به، وحفش به، ولهط به: إذا رمي به (2).
والخشاف، كرمان: الخفاش على القلب، سمي به لخشفانه بالليل، أي: جولانه، وهو أحسن (3) - وفي العباب: أفصح - من الخفاش، قاله الليث، وقال غيره: هو طائر صغير العينين، زاد الجوهري: وقيل: الخطاف، قال الليث: ومن قال: الخفاش، فاشتقاق اسمه من صغر عينيه. وخشاف، غير منسوب: محدث، روى عن أمه، كذا في العباب.
قلت: وهو شيخ لمحمد بن كناسة، نقله الحافظ. وخشاف: والد طلق التابعي الذي روى عنه سوادة بن مسلم.
وخشاف (4)، كغراب: ع قال الأعشى:
ظبية من ظباء بطن خشاف * أم طفل بالجو غير ربيب وخشاف، كشداد: والد (5) فاطمة التابعية، روت عن عبد الرحمن ابن الربيع الظفري، وله صحبة قلت: وله حديث في قتل من منع صدقته.
وخشاف: جد زمل بن عمرو ابن العنز بن خشاف بن خديج بن واثلة بن حارثة بن هند بن حرام بن ضنة (6) العذري، رضي الله عنه، له وفادة، وكان صاحب شرطة معاوية رضي الله عنه بصفين، قتل بمرج راهط، وكان على المصنف أن يشير إلى صحبته، كما هو عادته في هذا الكتاب.
وأم خشاف: الداهية (7)، قال:
* يحملن عنقاء وعنقفيرا * * وأم خشاف وخنشفيرا *