قلت أعقب جعفي من ولديه: مران وصريم (1)، فمن ولد مران: جابر ابن يزيد الفقيه، ومن صريم (1): عبيد الله بن الحذاء، والفاتك (2)، وغيرهما.
قال ابن عباد. الجعفي في قول ابن أحمر الباهلي:
* وبذ الرخاخيل جعفيها * هو الساقي، قال: والرخاخيل: أنبذة التمر، كذا في العباب.
* ومما يستدرك عليه:
الجعفة، بالضم: موضع. والمجعوف، والمنجعف: المصروع.
والمجعف: موضعه.
[جفف]: الجف والجفة، بفتحهما، ويضمان، واقتصر الجوهري على الجفة، بالفتح، والجف بالضم، وقال الصاغاني: الجفة، بالضم: قليلة: جماعة الناس، أو العدد الكثير منهم، يقال: دعيت في جفة الناس، وجاءوا جفة واحدة، أي جملة وجميعا، قال الكسائي: الجفة، والضفة، والقمة: جماعة القوم، وأنشد الجوهري شاهدا على الجف، بالضم، قول النابغة يخاطب عمرو بن هند الملك:
من مبلغ عمرو بن هند آية * ومن النصيحة كثرة الإنذار لا أعرفنك عارضا لرماحنا * في جف تغلب واردي الأمرار يعني: جماعتهم:
قال: وكان أبو عبيدة (3) يرويه " في جف ثعلب " قال: يريد ثعلبة بن عوف بن سعد بن ذبيان، قال ابن سيده: ورواه الكوفيون: " في جوف ثعلب " (4)، قال: وقال ابن دريد: هذا خطأ (5).
وجفوا أموالهم، أي جمعوها، وذهبوا بها، نقله الصاغاني، والمراد بالأموال الأباعر.
وجفة الموكب: هزيزه، كجفجته كما في اللسان، قال ابن دريد: سمعت جفجفة الموكب: إذا سمعت حفيفهم في السير (6).
والجف، بالضم: وعاء الطلع، كما في الصحاح، وخص بعضهم، فقال: هو غشاء الطلع إذا جف، أو هو قيقاءته، قال الليث: وهو الغشاء الذي يكون من الوليع، وأنشد في صفة ثغر امرأة:
وتبسم عن نير (7) كالولي * ع شقق عنه الرقاة الجفوفا الوليع: الطلع، والرقاة: الذين يرقون إلى النخل.
وقال أبو عمرو: جف وجب لوعاء الطلع، وفي الحديث:) جعل سحره في جف طلعة ذكر، ودفن تحت راعوفة البئر (رواه ابن دريد بإضافة طلعة إلى ذكر ونحوه.
وقال أبو عبيد: جف الطلعة: وعاؤها الذي تكون فيه، والجمع الجفوف، ويروي " في جب " بالباء، وقد ذكر هناك، وفي " طبب ".
الجف: الوعاء من الجلود لا يوكي، أي لا يشد، وبه فسر حديث أبي سعيد، وقد سئل عن النبيذ في الجف، فقال: أخبث وأخبث.
وجف: جد الإخشيد محمد بن طغج الفرغاني، أمير مصر، أورده هنا تبعا للصاغاني، قال شيخنا: ذكر هذا اللفظ، أي طغج، هنا استطرادا، ولم يذكره في الجيم،