وأتغاه يتغيه بمعناه، وسيأتي في المعتل إن شاء الله تعالى.
وأوتغ السلطان فلانا: إذا حبسه، أو ألقاه في بلية.
أو أوتغه: أوجعه، يقال: والله لأوتغنك، أي: لأوجعنك.
وأوتغ دينه بالإثم وقوله، أي: أفسده.
* ومما يستدرك عليه:
وتغ الرجل، كوجل: فسد.
والموتغة: المهلكة، زنة ومعنى. ووتغ في حجته، كوجل: أخطأ.
والاسم الوتيغة.
وأوتغه عند السلطان: لقنه ما يكون عليه لا له.
ورجل وتغ، ككتف: يضيع نفسه في فرجه، نقله أبو زيد.
[وثغ]: وثغ رأسه، كوعد: شدخه.
وقال أبو عمرو: وثغ الظائر ناقته، يثغها وثغا: اتخذ لها وثيغة، وهي الدرجة التي تتخذ للناقة، تدخل في حيائها إذا أرادوا أن يظأروها على ولد غيرها.
وقال ابن عباد: ثريدة موثوغة ووثيغة: رد بعضها على بعض.
قال: ووثيغة من المطر، ووثغة أي: قليل منه وفي بعض النسخ: قليلة منه، وهو غلط.
وفي النوادر: الوثيغة: ما التف واختلط من أجناس العشب الغض في الربيع، كالوثيخة، بالخاء (1)، ونقله ابن السكيت أيضا هكذا.
[وزغ]: الوزغة، محركة: سام أبرص كما في المحكم، وفي العباب: دويبة سميت بها لخفتها، وسرعة حركتها، ج: وزغ، وأوزاغ، ووزغان، بالكسر، وضبطه بعض بالضم أيضا ووزاغ بالكسر، وإزغان على البدل، وفي الحديث: أنه أمر بقتل الأوزاغ وفي حديث أم شريك: أنها استأمرت النبي صلى الله عليه وسلم في قتل الوزغان، فأمرها بذلك، وأنشد ابن الأعرابي:
فلما تجاذبنا تفرقع ظهره * كما تنقض الوزغان زرقا عيونها (2) وقال ابن سيده: وعندي أن الوزغان إنما هو جمع وزغ، الذي هو جمع وزغة، كورل وورلان، لأن الجمع إذا طابق الواحد في البناء وكان ذلك الجمع مما يجمع، جمع على ما جمع عليه ذلك الواحد، وليس بجمع وزغة، لأن ما فيه الهاء لا يجمع على فعلان.
والوزغ أيضا: الارتعاش والرعدة، نقله ابن بري عن ابن خالويه، وفي العباب: هو الرعشة، ومقتضاه أنه بالتحريك كما ذهب إليه الصاغاني في كتابيه، وأورد حديث الحكم بن (3) العاص، وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيه: اللهم اجعل به وزغا، فرجف مكانه. وروي أنه قال: كذلك (4) فلتكن فأصابه مكانه وزغ لم يفارقه، وضبطه ابن الأثير وغيره من أصحاب الغريب بالفتح فالسكون (5) فانظر ذلك.
والوزغ: الرجل الحارض الفشل (6)، نقله ابن عباد، هو هكذا في بعض النسخ بالشين المعجمة ككتف، ووجد في بعض الأصول الفسل، بفتح فسكون المهملة.
ووقع في نسخ الأساس: والوزغ: الفيل (7)، ويقال: ما هو إلا وزغ من الأوزاغ، أي: فيل من الأفيال، ولا أدري كيف ذلك، ولعله تصحيف من الفسل، فتأمل ذلك.
والأوزاغ: الضعفاء من الرجال، جمع وزغ، كسبب وأسباب.
ووزغت الناقة ببولها، كوعد: رمته دفعة دفعة، نقله ابن