الأزهري: أي: فيذهب به ذهاب الصغار والذل.
والدامغ: جبل باليمن.
وأدمغ الرجل طعامه: ابتلعه بعد المضغ، وقيل: قبله.
ودمغت (1) الأرض: أكلت، عن ابن الأعرابي.
والدماغ، ككتاب: سمة للإبل في موضع الدمغ، نقله السهيلي في الروض، كما قاله شيخنا.
قلت: وهكذا قرأته في الروض عند ذكر سمات الإبل، غير أنه قد تقدم للمصنف في د م ع أن الدماع: ميسم في المناظر سائل إلى المنخر، فلعل ما ذكره السهيلي هو هذا، وقد صحفه النساخ حيث أعجموا الغين، فتأمل ذلك.
والدامغان بكسر الميم: مدينة عظيمة بفارس، منها الإمام قاضي القضاة أبو عبد الله (2).
[دنغ]: رجل دنغ، ككتف، أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة وأورده في العباب، وقال ابن دريد: أي، رذل سافل، ج: دنغة محركة، وهو نادر، لأن فعلة جمعا إنما هو تكسير فاعل، وهم سفلة الناس ورذالهم قال ابن دريد: ويقال بالعين المهملة أيضا وهو الوجه. قلت: وقد تقدم ذلك عن الجوهري وغيره.
[دوغ]: داغ القوم دوغا، أهمله الجوهري وقال ابن الفرج: سمعت سليمان الكلابي يقول: داغ القوم وداكوا: إذا عمهم المرض، وهم في دوغة من المرض ودوكة: إذا عمهم وآذاهم.
وقال ابن عباد: داغه الحر، أي: أفسده يدوغه دوغا، ومنه قولهم: هو صاحب دوغات، أي: فساد.
وداغ الطعام: رخص.
قال: وداغ القوم بعضهم إلى بعض في القتال: استراحوا.
وقال غيره: أصابتنا الدوغة أي: البرد.
وقال أبو سعيد: في فلان الدوغة (3) والدوكة، أي: الحمق.
وذكر الأطباء في كتبهم الدوغ، بالضم وهو المخيض، وهو فارسي.
وأما قولهم: أحمق من دغة فسيأتي في المعتل إن شاء الله تعالى.
فصل الذال المعجمة مع الغين هذا الفصل مكتوب بالحمرة، لأنه مستدرك على الجوهري.
[ذغغ]: ذغ جاريته، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال أبو عمرو الشيباني: أي جامعها، نقله الصاغاني في كتابيه.
[ذلغ]: ذلغت شفته، كفرح تذلغ ذلغا، أهمله الجوهري وقال ابن بزرج: أي انقلبت وقال غيره: تشققت وهو أذلغ.
وذلغها، كمنع: جامعها نقله الصاغاني.
وفي نوادر الأعراب: ذلغ الطعام ودلعه، ولغفه: أكله، أو ذلغه: سغسغه، نقله ابن عباد: أو الذلغ الأكل لما لان، كما قاله ابن عباد أيضا.
والأذلغ، والأذلغي، والمذلغ، كمنبر: الذكر، وأنشد أبو عمرو:
* واكتشفت لناشئ دمكمك * * عن وارم أكظاره عضنك * * فداسها بأذلغي بكبك * * فصرخت قد جزت أقصى المسلك *