وبعير مخلوف: قد شق عن ثيله من خلفه، إذا حقب، قاله الفزاري.
والأخلف من الإبل: المشقوق الثيل، الذي لا يستقر وجعا. وأخلف البعير، كأخلف عنه.
والخلف، بضمتين (1): نقيض الوفاء بالوعد، كالخلوف، بالضم، قال شبرمة بن الطفيل:
أقيموا صدور الخيل إن نفوسكم * لميقات يوم مالهن خلوف والمخلف: الكثير الإخلاف لوعده.
والخالف: الذي لا يكاد يوفي.
وخالفة الغازي: من بعده من أهله، وتخلف عنه.
والخالفة: اللجوج من الرجال.
وخلفت العام الناقة: إذا ردها إلى خلفة.
وصخور مثل خلائف الإبل: أي بقدر النوق الحوامل (2).
وامرأة خليف: إذا كان عهدها بعد الولادة بيوم أو يومين، عن ابن الأعرابي.
وخلف فلان على فلانة خلافة: تزوجها بعد زوج، نقله الزمخشري.
وإبل مخاليف: رعت البقل، ولم ترع اليبيس، فلم يغن عنها رعيها البقل شيئا، وأنشد ابن الأعرابي:
فإن تسألي (3) عنا إذا الشول أصبحت * مخاليف حدبا لا يدر لبونها وفرس ذو شكال من خلاف: أي إذا كان بيده اليمنى ورجله اليسرى بياض، وبعضهم يقول: له خدمتان من خلاف: إذا كان بيده (4) اليمنى بياض، وبيده اليسرى غيره.
والمخالف: صدقات العرب، كذا في التكملة.
وخلفه بخير أو شر: ذكره به بغير حضرته. والأخلفة، كأنه جمع خلف: أحد محال بولان بن عمرو بن الغوث، من ضيئ، بأجإ، نقله ياقوت.
ويحيى بن بن خلف الحميري، بضمتين، المعروف بأبي الخلوف، وقد يقال في اسم أبيه: خلوف، بالضم أيضا، ولده عبد المنعم بن يحيى، حدث عنه أبو القاسم الصفراوي.
وفتوح بن خلوف، كصبور، وابنه عبد المعطي، حدثا عن السلفي، وابنه محمد بن فتوح، حدث عن ابن موقا (5).
وعبد الله بن موسى بن خلوف بن أبي العظام، بالضم، ذكره ابن بشكوال.
وحمل بن عوف المعافري ثم الخليفي، بالتصغير، شهد فتح مصر، وهو والد عبادة بن حمل، ذكره ابن يونس في تاريخ مصر.
قلت: وشيخ مشايخنا أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد بن عطية بن أبي الخير الخليفي الأزهري الشافعي، توفي سنة 1132، حدث عن منصور الطوخي، والشمس محمد العناني. والشهاب البشبيشي، وعنه شيوخنا، وقد تقدم ذكره في " م و س ".
[خنجف]: الخنجف، كجندل، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هي الغزيرة من النوق، هكذا نقله الصاغاني في كتابيه.
[خندف]: الخندوف، كزنبور، كتبه بالحمرة إشارة إلى أصالة نونه، وأن ذكر الجوهري إياه في تركيب " خ د ف " ليس على أصل التصريف، لاقتضائه زيادة النون، وإلا فالجوهري أورده، فلا معنى لتميزه إلا لهذا، وهكذا يقال في سائر ما يكتبه بالحمرة من الحروف التي ذكرها الجوهري، واختلف في أنها ثلاثية أم رباعية، غير أنه سبق أن ابن الأعرابي قال: الخندفة مشتق من الخدف، وهو الاختلاس، قال ابن سيده: إن صح ذلك فالخندفة ثلاثية، فتأمل، وقال ابن الأعرابي: الخندف، بالضم: المتبختر في مشيه كبرا وبطرا.