وترف الرجل، وأترفه: ذلله (1).
وأترف الرجل: أعطاه شهوته، وهذه عن اللحياني.
وترف النبات، كفرح: تروي.
والترفة، بالضم: مسقاة يشرب بها.
[تفف]: التف، بالضم، هكذا الحرف مكتوب بالأسود، وليس موجودا في نسخ الصحاح كلها (2)، ولذا قال الصاغاني في التكملة: أهمله الجوهري، ولكنه أورده في تركيب) أ ف ف (استطرادا، ولا إخال المصنف يلحظ إلى ذلك، وقال أبو طالب: أف وأفة وتف وتفة، فالأف: وسخ الأذن، والتف: وسخ الظفر وفي المحكم: وسخ ما بين الظفر والأنملة، وقيل: ما يجتمع تحت الظفر أو هو إتباع لأف، وهو القلة، وقال ابن عباد: ج: تففة، كعنبة.
قال غيره: التفة، كقفة: المرأة المحقورة.
قال الأصمعي: التفة: دويبة كجرو الكلب، قال: وقد رأيتها، أو كالفأرة، وهذا نقله ابن دريد، وقد أنكره الأصمعي وقال الصاغاني: هذه الدابة من الجوارح الصائدة، وكانت عندي منها عدة دواب، وهي تكبر حتى تكون يقدر الخروف، حسنة الصورة، ويقال لها: العنجل، وعناق الأرض، فارسيته سياه كوش (3)، وبالتركية: قراقلاغ، وبالبربرية نبه (4) كدود، ة ومعنى الكل ذو الآذان السود، وأكثر ما تجلب من البرابرة، وهي أحسنها وأحرصها على الصيد، قال: وأول ما رأيت هذه الدابة في مقدشو (5). في المثل: استغنت التفة عن الرفة "، يشددان ويخفقان نقله ابن دريد ونصه " أغنى من التفه عن الرفه " (6) والذي ذكره المصنف هو نص المحكم والعباب يضرب للئيم إذا شبع، قال والرفة: دقاق التبن، أو التبن عامة، كما سيأتي.
والتففة، كهمزة: دودة صغيرة تؤثر في الجلد.
وقال ابن عباد: التفاتف من الكلام: شبه المقطعات من الشعر، بكسر الشين وتسكين العين، وفي بعض النسخ بالتحريك، وهو غلط.
قال: والتفتاف: من يلقط أحاديث النساء، كالمتفتف، ج: تفتافون، وتفاتف.
قال: أتيتك بتفانه، وعلى تفانه، بالكسر فيهما، أي: حينه وأوانه، وكذلك بعدانه وقد تقدم في " أ ف ف ".
وتففه تتفيفا: إذا قال له: تفا، وكذلك أففه تأفيفا: إذا قال له: أفا.
* ومما يستدرك عليه:
التفاف، كشداد: الوضيع، وقيل: هو الذي يسأل الناس شاة أو شاتين، قال:
* وصرمة عشرين أو ثلاثين * * يغنيننا عن مكسب التفافين * [تلف]: تلف، كفرح تلفا: هلك، قال الليث: التلف: الهلاك والعطب في كل شيء، وأتلفه غيره، كما في الصحاح: أي أفناه.
المتلف كمقعد: المهلك والمفازة، والجمع متالف وأنشد ابن فارس:
أمن حذر آتي المتالف سادرا * وأية أرض ليس فيها متالف؟