وأما الشقنداف، بالكسر، فليس من كلامهم، بل هي لغة سوادية، وسمعت بعض مشايخي يقول: إنه مر رجل على عراقي، فقال له: ما تسمون هذا عندكم؟ فقال: الشقنداف، فقال: أليس هو الشقدف؟ قال: لا، ألا تدري أن زيادة البناء تدل على زيادة المعنى، وهذا أعظم من شقادفكم، وأوسعها جرما.
[شقرف]:
* ومما يستدرك عليه:
شقرف، كقنفذ: قرية بمصر، من أعمال البحيرة، وقد أهمله الجماعة.
[شكف]:
* ومما يستدرك عليه:
إشكيف، كإزميل: الغلام الحسن الوجه، هكذا يستعمله الحجازيون، ولا إخاله إلا معربا، وكأنه على التشبيه بالأشكوفة، بالضم، وهي نور كل شجر قبل أن يتفتح، فارسية، فتأمل.
[شلخف]: الشلخف، كجردحل، أهمله الجوهري، وفي التهذيب: أبو تراب، عن جماعة من أعراب قيس: هو المضطرب الخلق، زاد ابن عباد: والفدم الضخم، والسين لغة فيه، كما تقدم.
[شلعف]:
* ومما يستدرك عليه:
الشلعف، بالعين المهملة، لغة في الشلغف، بالغين المعجمة، عن ابن أبي تراب، والسين المهملة لغة فيه، وقد تقدم.
[شلغف]: الشلغف (2)، كجردحل، أهمله الجوهري، وروى ابن الفرج عن جماعة من أعراب قيس: هو المضطرب الخلق، لغة في السلغف، بالسين المهملة، وقد تقدم ذكره.
[شمرف]:
* ومما يستدرك عليه:
شميرف، مصغرا: قرية بمصر من المنوفية، والعامة تقول: مشيرف، بتقديم الميم، وقدر أيتها.
[شلف]: الشلافة، كشدادة، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هي المرأة الزانية، كما في العباب (3).
وشلف، ككتف: ع قرب تعز باليمن، به مسجد قديم صحابي، أي بنى في عهد الصحابة، رضي الله عنهم.
* ومما يستدرك عليه:
أبو شلوف: من كناهم.
والشلف، محركة: واد عظيم، بالقرب، من جزائر مرغينان.
[شنحف]: الشنحف، كجعفر، هكذا ضبطه ابن دريد، في المحيط: مثل جردحل: هو الطويل، والجمع: شناحف، وقد أهمله الجوهري، وهي بالخاء أعلى.
[شنخف]: كالشنخف، كجردحل، أورده الجوهري، كذلك: الشنخيف، بالكسر، وهذه عن ابن عباد، أو كجردحل: الرجل الضخم، قاله ابن عباد، والجمع: شنخفون، ولا يكسر، ودخل إبراهيم بن متمم بن نويرة اليربوعي على عبد الملك بن مروان، فسلم بجهورية، فقال: إنك لشنخف، فقال: يا أمير المؤمنين، إني من قوم شنخفين، قال الشاعر:
وأعجبها فيمن يسوج عصابة * من القوم شنخفون جد طوال وفيه شنخفة (4): أي كبر، وزهور، عن ابن عباد.
* ومما يستدرك عليه:
بعير شنخاف: صلب شديد. ورجل شنخاف: طوال