تستعمله العرب لمن يدعون عليه، ذكرها رؤبة (1) في شعره.
[وضف]: وضف أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال أبو تراب: سمعت خليفة الحصني يقول: وضف البعير: إذا أسرع كأوضف: أي خب في سيره.
وقال الخارزنجي: أوضفته: أوجفته في الركض.
وقال أبو تراب: أوضفت الناقة فوضفت، مثل أو ضعتها فوضعت.
[وطف]: الوطف محركة: كثرة شعر الحاجبين والعينين (2) والأشفار، مع استرخاء وطول، وهو أهون من الزبب، وقد يكون ذلك في الأذن.
والوطف: انهمار المطر عن ابن فارس.
ويقال: عليه وطفة من الشعر: أي قليل منه عن ابن عباد.
ورجل أوطف بين الوطف، وامرأة وطفاء: إذا كانا كثيري شعر أهداب العينين، وقد وطف يوطف، فهو أوطف.
وسحابة وطفاء: إذا كانت مسترخية الجوانب لكثرة مائها قال امرؤ القيس:
ديمة هطلاء فيها وطف * طبق الأرض تحري وتدر أو هي الدائمة السح، الحثيثة، طال مطرها أو قصر قاله أبو زيد.
قال: ويقال: فيها وطف محركة: أي: تدلت ذيولها.
وكذا لك ظلام أوطف: إذا كان ملبسا دانيا، وأكثر ما يقال في الشعر.
وعيش أوطف: ناعم واسع رخي.
* ومما يستدرك عليه:
بعير أوطف: كثير الوبر سابغه.
وعين وطفاء: فاضلة الشفر، مسترخية النظر.
وسحاب أوطف: في وجهه كالحمل الثقيل (3).
وعام أوطف: كثير الخير، مخصب.
وخذ ما أوطف لك؛ أي: ما أشرف وارتفع.
ووطف وطفا: طرد الطريدة، وكان في أثرها.
ووطف الشيء على نفسه وطفا، عن ابن الأعرابي، ولم يفسره.
[وظف]: الوظيف: مستدق الذراع والساق من الخيل، ومن الإبل ولفظة من الثانية مستدركة، وكذا نص الصحاح من الخيل والإبل وغيرها وقال ابن الأعرابي: هو من رسغي البعير إلى ركبتيه في يديه، وأما في رجليه فمن رسغيه إلى عرقوبيه، وقال غيره: الوظيف لكل ذي أربع: ما فوق الرسغ إلى مفصل الساق، ووظيفا يدي الفرس: ما تحت ركبتيه إلى جنبيه، ووظيفا رجليه: ما بين كعبيه إلى جنبيه.
ج: أوظفة وعليه اقتصر الجوهري، ومنه قول الأصمعي: يستحب من الفرس أن تعرض أوظفة رجليه، وتحدب أوظفة يديه ويجمع أيضا على وظف، بضمتين.
وقال أبو عمرو: الوظيف: الرجل القوي على المشي في الحزن.
ومن المجاز: جاءت الإبل على وظيف واحد: إذا تبع بعضها بعضا كأنها قطار، كل بعير رأسه عند ذنب صاحبه.
ووظفه أي: البعير يظفه: إذا قصر قيده.
ووظفه وظفا: أصاب وظيفه.
ويقال: وظف القوم يظفهم وظفا: إذا تبعهم مأخوذ من الوظيف، عن ابن الأعرابي.
والوظيفة، كسفينة: ما يقدر لك في اليوم وكذا في