وقال الفراء: العفافة، بالضم: أن تأخذ الشيء بعد الشيء، فأنت تعتفه.
ومنية العفيف، كأمير: قرية بمصر بالمنوفية، وقد دخلتها.
[عقف]: العقف: الثعلب نقله الجوهري وابن فارس، وأنشد الأول لحميد بن ثور:
* كأنه عقف تولى يهرب * * من أكلب يعقفهن أكلب (1) * وقال ابن بري: هذا الرجز لحميد الأرق "، ومثله لابن فارس، قال الصاغاني: وليس الرجز لأحد الحميدين.
وعقفه، كضربه يعقفه عقفا: عطفه نقله الجوهري.
وقال الليث: الأعقف: الفقير المحتاج وأنشد ليزيد بن معاوية:
يا أيها الأعقف المزجي مطيته * لنعمة تبتغي عندي ولا نشبا (2) والجمع: عقفان.
والأعقف من الأعراب: الجافي نقله الجوهري.
والأعوج: أعقف، عن ابن دريد، وأنشد للعبدي:
* إذا أخذت في يميني ذا القفا * * وفي شمالي ذا نصاب أعقفا (3) * * وجدتني للدارعين منقفا * والأعقف: المنحني المعوج.
والعقفاء: حديدة قد لوي طرفها، وفيها انحناء.
وقال ابن دريد: العقفاء: نبت قال الأزهري: الذي أعرفه في البقول: الفقعاء، ولا أعرف العقفاء، وقال أبو حنيفة: أخبرني أعرابي من اليمامة، قال: العقفاء: ورقه كالسذاب وله زهرة حمراء، وثمرة عقفاء، كأنها شص فيها حب يقتل الشاء، ولا يضر بالإبل، ويقال: هي العقيفاء بالتصغير.
والعقافة، كرمانة: خشبة في رأسها حجنة يمد (4) بها الشيء، كالمحجن ويقال: هي الصولجان، ومنه الحديث: " فانحنى واعوج، حتى صار كالعقافة ".
والعقاف، كغراب: داء يأخذ في قوائم الشاء تعوج منه.
ويقال: شاة عاقف، ومعقوفة الرجل وقد عقفت، وربما اعترى ذلك كل الدواب.
وعقفان، كعثمان: حي من خزاعة نقله الليث.
وعقفان: ع، بالحجاز.
وقال أبو ضمضم النسابة البكري: للنمل جدان: عقفان وفازر (5)، فعقفان: جد الحمر من النمل، وفازر: جد السود كذا في العباب، ونقل ابن بري عن دغفل النسابة أنه قال: ينسب النمل إلى عقفان والفازر، فعقفان: جد السود، والفازر: جد الشقر، فتأمل ذلك، وقال إبراهيم الحربي: النمل ثلاثة أصناف: الذر (6)، والفازر، والعقيفان. فالعقيفان: النمل الطويل القوائم يكون في المقابر والخربات (7)، قل: والذر: الذي يكون في البيوت يؤذي الناس، والفازر: المدور الأسود، يكون في التمر، وأنشد:
سلط الذر فازر وعقيفا * ن فأجلاهم لدار شطون (8) وقال أبو حاتم: العقوف، كصبور، من ضروع البقر: ما يخالف شخبه عند الحلب.
وانقعف: انعوج وانعطف، كما في الصحاح، وهو مطاوع عقفه عقفا، كتعقف: إذا تعوج.
* ومما يستدرك عليه: