والألاطف: الأحبة، قال ابن الأثير: هو جمع الألطف، [أفعل] من اللطف، بمعنى الرفق. واللطف أيضا: اللطيف.
واللطيف من الأجرام: ما لا جفاء (2) فيه.
وجارية لطيفة الخصر: إذا كانت ضامرة البطن.
وهو لطيف الجوانح.
وهو لطيف: يلطف لاستنباط المعاني.
واللطف، بالضم: جمعه ألطاف، كقفل وأقفال.
واللطيفة من الكلام: الرقيقة، جمعها لطائف.
ولطائف الله: ألطافه.
وقد لطف به، كعني، فهو ملطوف به.
وقد لطف به، كعني، فهو ملطوف به.
واللطاف، كشداد: الكثير اللطف.
واللطاف، بالكسر كجمع لطيف، ككريم، وكرام، وقول أبي ذؤيب:
وهم سبعة كعوالي الرما * ح بيض الوجوه لطاف الأزر (3) إنما عنى أنهم خماص البطون لطاف مواضع الأزر. ولطف عنه، كصغر عنه.
وألطف (4) به في القول، وألطف له في المسألة: سأل سؤالا لطيفا.
ولاطفه ملاطفة: ألان له القول.
وتلاطفوا: تواصلوا.
وأم لطيفة بولدها، وهي تلطفه إلطافا.
ولطف الكتاب وغيره: جعله لطيفا.
وتلطف بفلان: احتال عليه حتى اطلع على سره.
وداء ملاطف: مداخل.
واستلطف الفحل بنفسه، واستخلط: إذا أدخل ثيله في الحياء من تلقاء نفسه، وأخلطه غيره، نقله الجوهري والزمخشري.
وأبو لطيف بن أبي طرفة الهذلي: شاعر، قال فيه أخوه [أبو] (5) عمارة ابن أبي طرفة:
* فصل جناحي بأبي لطيف * وقد تقدم بقية الرجز في " كفف ".
[لعف]: ألعف الأسد، أو البعير أهمله الجوهري والليث، وقال ابن عباد: ألعف الأسد، وألغف: إذا ولغ الدم؛ أو حرد وتهيأ للمساورة، كتلعف.
أو حرد وتهيأ للمساورة، كتلعف.
أو تلعف الأسد، أو البعير: إذا نظر ثم أغضى ثم نظر وكذلك تلغف، نقله الأزهري عن ابن دريد، قال: ولم أجده لغيره، فإن وجد شاهد لما قاله فهو صحيح.
قلت: فهذا هو سبب إهمال الجوهري والليث إياه.
[لغف]: اللغيف كأمير أهمله الجوهري (6)، وقال أبو عمرو: هو من يأكل مع اللصوص ويشرب، ويحفظ ثيابهم، ولا يسرق معهم والجمع لغفاء يقال: في بني فلان لغفاء.
وقال أبو الهيثم: اللغيف: خاصة الرجل مأخوذ من اللغف وهو لقم الإدام، كما سيأتي.
وقال ابن السكيت: يقال: فلان لغيف فلان، وخلصانه، ودخله وسجيره ج: لغفاء قال أبو جزام:
فلا تنحط على لغفاء دجوا * فليس (7) مفيئهم أمر النحيط دجوا: أي ذهبوا، والأمر: الكثرة.
وقال أبو الهيثم: لغف الإدام، كفرح: إذا لقمه وأنشد:
* يلصق باللين ويلغف الأدم *