وسيف لابن ذي قيفان عندي * تخيره الفتى من قوم عاد فصل الكاف مع الفاء [كأف]:
* ومما يستدرك عليه:
أكأفت النخلة: انقلعت من أصلها، قال أبو حنيفة: وأبدلوا فقالوا: أكعفت.
[كتف]: الكتف، كفرح، ومثل، وحبل واقتصر الجوهري والصاغاني على الأولين، وقال: مثل كذب وكذب: عظم عريض خلف المنكب، مؤنثة، وهي تكون للناس وغيرهم، قال الشاعر:
إني امرؤ بالزمان معترف * علمني كيف تؤكل الكتف يضرب لكل شيء علمته، وفي الحديث: ائتوني بكتف ودواة أكتب لكم كتابا. قال ابن الأثير: الكتف: عظم عريض في أصل كتف الحيوان من الناس والدواب، كانوا يكتبون فيه لقلة القراطيس عندهم. ج: كتفة، وأكتاف كقردة وأصحاب الأولى حكاها اللحياني، والثانية عن سيبويه، وقال: لم يجاوزوا به هذا البناء.
والكتف، بالفتح: ظلع يأخذ من وجع في الكتف قاله ابن السكيت. هكذا في النسخ، والصواب بالتحرك، كما في اللسان، ونصه: بالتحريك: نقصان في الكتف، وقيل: هو ظلع يأخذ من وجع الكتف، ومثله نص الصحاح.
وقد كتف الفرس، وكذا الجمل يكتف كتفا، وهو أكتف: إذا اشتكى كتفه، وظلع منها.
وقال اللحياني: بالبعير كتف شديد: إذا اشتكى كتفه، يقال: جمل أكتف، وهي كتفاء.
والكتف، بالضم: جمع الأكتف من الخيل وهو الذي في فروع كتفيه انفراج في غراضيفها مما يلي الكاهل، وهو من العيوب التي تكون خلقة، قاله أبو عبيدة.
والكتف أيضا: جمع الكتاف للحبل الذي يكتف به الإنسان ككتاب وكتب.
والكتف أيضا: جمع الكتيف كأمير للضبة ويجمع أيضا على كتف، بضمتين.
وذو الكتف، كفرح هو: أبو السمط مروان بن سليمان بن يحيى ابن أبي حفصة يزيد (1) بن مروان ابن الحكم وأصلهم يهود، من موالي السموأل بن عاديا، وهم يدعون أنهم موالي عثمان بن عفان رضي الله عنه، وإنما أعتق مروان بن الحكم أبا حفصة يوم الدار، ويقال: إن عثمان رضي الله عنه اشتراه غلاما من سبي اصطخر، ووهبه لمروان بن الحكم لقب ذا الكتف ببيت قاله.
وذو الأكتاف: سابور بن هرمز ابن نرسي (2) بن بهرام لقب به لأنه سار في ألف قال ابن قتيبة: لما بلغ سابور ست عشرة سنة أمر أن يختاروا له ألف رجل من أهل النجدة، ففعلوا، فأعطاهم الأرزاق، ثم سار بهم إلى نواحي العرب الذين كانوا يعيثون في الأرض، فقتل من قدر عليهم هكذا في النسخ، وصوابه عليه وهو نص كتاب المعارف لابن قتيبة ونص العباب ونزع أكتافهم. والكتاف كشداد: الحزاء وهو الناظر بالكتف ونص العباب في الكتف، زاد في اللسان فيكهن فيها (3). وكتف الرجل كفرح: عرض كتفه وفي المحكم: عظم كتف، فهو أكتف، كما يقال: أرأس وأعنق، وما كان أكتف ولقد كتف.
وكتف الفرس ": إذا حصل في أعالي غراضيف كتفيه مما يلي الكاهل انفراج فهو أكتف، قال أبو عبيدة: وهو من العيوب التي تكون خلقة، وقد تقدم.
والكتاف، كغراب: وجع الكتف عن ابن دريد.
والكتفان كعثمان هكذا ضبطه الجوهري والصاغاني والأزهري، وقوله: ويكسر لم أجد من تعرض له (4)، وإنما ذكر ابن بري فيه بضمتين لضرورة الشعر، كما سنورده في