والأصل الترشف، فزيدت الهاء، وكذلك الشهربة للحويض حول أسفل النخلة، والأصل فيها الشربة، فزيدت الهاء.
* ومما يستدرك عليه:
الهرشف، كإردب: العجوزة.
ويقال للناقة الهرمة: هرشفة، وهردشة (1).
ودلو هرشفة: بالية متشنجة، وقد اهرشفت.
والهرشف من الرجال: الكبير المهزول.
والهرشف: الكثير الشرب، عن السيرافي.
[هرصف]: هرصيف، كقنديل أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو علم رجل، كما في العباب.
[هرنف]: هرنف هرنفة، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: أي ضحك في ضعف. قال: والمهرنفة: المرأة الضعيفة في صوتها وبكائها كما في العباب.
[هزرف]: الهزروف أهمله الجوهري، وقد اختلفت نسخ الكتاب، ففي غالبها هكذا بتقديم الزاي على الراء، وهو الصواب، وفي أخرى بالعكس، وهو خطأ، واختلف في ضبط هذه الكلمة: فقال ابن دريد: كزنبور، وعلابط وقرطاس، وزاد ابن عباد: هزروف، مثل برذون هو: الظليم السريع الخفيف وربما نعت به غير الظليم.
وقال الأصمعي: هزرف في عدوة: إذا أسرع والذال لغة فيه، كما تقدم.
وقال أبو عمرو: الهزرفة بالكسر، والهزروفة، كبرذونة: الناب الكبيرة.
و: العجوز.
* ومما يستدرك عليه:
الهزروف، كزنبور: العظيم الخلق، نقله ابن برى في " هزف ".
قال: والهزرفي، بالكسر: الكثير الحركة، وأنشد لتأبط شرا يصف ظليما:
من الحص هزروف يطير عفاؤه * إذا استدرج الفيفاء مد المغابنا أزج زلوج هزرفي زفازف * هزف يبذ الناجيات الصوافنا [هزف]: الهزف من الظلمان، كخدب: مثل الهجف نقله الجوهري، وهو السريع الخفيف، وهي لغة ربيعة.
أو النافر، أو الطويل الريش.
أو الجافي الغليظ، وهذه عن ابن السكيت.
وقال ابن دريد: هزفته الريح تهزفه: إذا استخفته في بعض اللغات. قلت: وضبطه الزمخشري بالراء، كما تقدم.
[هطف]: هطف أهمله الجوهري، وقال ابن عباد: هطف الراعي يهطف هطفا: إذا احتلب فتسمع هطف الحليب وحفيفه (2).
وقال ابن السكيت: باتت السماء تهطف هطفا: إذا أمطرت.
والهطف: حفيف اللبن تسمع به عند الاحتلاب، عن ابن عباد.
والهطف ككتف: المطر الغزير عن ابن السكيت، قال ابن الرقاع:
مجرنثما لعماء بات يضربه * منه الرضاب ومنه المسبل الهطف (3) وبنو الهطف: حي من العرب، قاله الأزهري، قيل من كنانة أو من أسد، وهم أول من نحت هذه الجفان وكانوا حلفاء في كنانة، قال أبو خراش الهذلي يرثي دبية (4) السلمي:
لو كان حيا لغاداهم بمترعة * من الرواويق من شيزى بني الهطف (5)