فإن يك سعد من قريش فإنما * بغير أبيه من قريش تغطرفا يقول: إنما تغطرف من ولايته ولم يك أبوه شريفا، وقد حكي ذلك في التغترف أيضا.
وقال ابن عباد: الغطرفة: الخيلاء والعبث.
وقال الجوهري: الغطرفة: التكبر.
* ومما يستدرك عليه:
عنق غطريف: واسع، وكذلك خطريف.
وأم الغطريف: امرأة من بلعنبر ابن عمرو بن تميم.
وجمع الغطريف: غطاريف، قال جعونة العجلي:
وتمنعها من أن تسل وإن تخف * تحل دونها الشم الغطاريف من عجل ويجمع أيضا على الغطارف، وأنشد ابن بري لابن الطيفانية:
وإني لمن قوم زرارة منهم * وعمرو وقعقاع أولاك الغطارف وابن الغطريف: محدث مشهور.
[غطف]: الغطف، محركة: سعة العيش وعيش أغطف، مثل أغضف: مخضب.
والغطف: طول الأشفار وتثنيها وهو مذكور في العين عن كراع، وفي حديث أم معبد: وفي أشفاره غطف هو أن يطول شعر الأجفان ثم ينعطف، ورواه الرواة بالعين المهملة، وقال ابن قتيبة: سألت الرياشي فقال: لا أدري ما العطف، وأحسبه الغطف بالغين، وبه سمي الرجل غطيفا [وغطفان] (1).
أو كثرة شعر الحاجب.
وقيل: الغطف: قلة شعر الحاجب، وربما استعمل في قلة الهدب.
وقال شمر: الأوطف، والأغطف بمعنى واحد في الأشفار.
وقال ابن شميل: الغطف: الوطف.
وقال ابن دريد: الغطف: ضد الوطف، وهو قلة شعر الحاجبين (2)، فتأمل ذلك.
وغطفان، محركة: حي من قيس وهو غطفان بن سعد بن قيس عيلان، وأنشد الجوهري:
لو لم تكن غطفان لا ذنوب لها * إلى لامت ذوو أحسابها عمرا قال الأخفش: قوله: لا زائدة يريد: لو لم تكن لها ذنوب.
وأبو غطفان بن طريف ويقال: ابن مالك المري عن الحجازي، تابعي روى عن أبي هريرة وابن عباس، وروى عن إسماعيل بن أمية، كذا ذكره المزي.
وبنو غطيف، كزبير: حي من العرب. قلت: هم قبيلتان: إحداهما منم مذحج، وهم بنو غطيف بن ناجية بن مراد، رهط فروة بن مسيك الغطيفي الصحابي، رضي الله عنه والثانية من بني طيئ وهم بنو غطيف بن حارثة ابن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس ابن عدي بن أخزم بن هزومة بن ربيعة بن جرول الطائي، أخو (3) ملحان الذي رثاه حاتم، وابناه حلبس (4) وملحان ابنا هزومة بن ربيعة شهدا صفين.
أو هم قوم بالشام وهؤلاء من بني طيئ فلا حاجة إلى الإعادة، ولو قال: منهم قوم بالشام لأصاب المحز.
والغطيفي: فرس كان لهم في الإسلام نسب إليهم، قال الخزاعي يفخر بما صار إليه من نسله:
* أنعت طرفا من خيار المصرين * * من الغطيفيات في صريحين * وأم غطيف الهذلية: صحابية هي التي ضربتها مليكة في قصة حمل ابن مالك بن النابغة.