[سرعف]: السرعوف، كعصفور: كل شيء ناعم، خفيف اللحم، نقله الجوهري.
السرعوف: الفرس الطويل، قال:
* قربت آري كميت سرعوف (1) * والسرعوف: المرأة الطويلة الناعمة، هكذا سياقه في سائر النسخ، وصوابه: وبهاء، كما هو نص الصحاح، والعباب، واللسان، في الصحاح: الجرادة تسمى سرعوفة، ويشبه الفرس، قال امرؤ القيس:
وإن أعرضت قلت سرعوفة * لها ذنب خلفها مسبطر وقال غيره: سميت الفرس سرعوفة لخفتها، قال النضر: السرعوفة: دابة تأكل الثياب.
في الصحاح: سرعفت الصبي: إذا أحسنت غذاءه. وكذلك سرهفته، قال الشاعر:
* سرعفته ما شئت من سرعاف * فتسرعف: حسن غذاؤه وتربى ومنه قول العجاج:
* بجيد أدماء تنوش العلفا * * وقصب إن سرعفت تسرعفا * أي: لو نعمت تنعما.
* ومما يستدرك عليه:
السرعفة: النعمة.
ورجل مسرعف: منعم.
وقال ابن عباد: السرعوفة: الحسنة من الخيل.
[سرنف]: السرنوف كعصفور، أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: هو الباشق.
وقال ابن عباد: السرناف، كقرطاس: الطويل من الرجال، ومثله في اللسان.
[سرهف]: سرهفت الصبي، كتبه بالأحمر على أنه مستدرك على الجوهري، وهو قد ذكره في سرعف استطرادا، وقال: أي أحسنت غذاءه، ونعمته، ويروي قول العجاج هكذا:
* سرهفته ما شئت من سرهاف * قال الجوهري: وأنشد أبو عمرو (2):
* إنك سرهفت غلاما جفرا * زاد الصاغاني: وكذا الجارية قال:
* قد سرهفوها أيما سرهاف * * ومما يستدرك عليه:
السرهف: المائق الأكول.
ورجل مسرهف: حسن الغذاء منعم.
[سعف]: السعف، محركة: جريد النخل، هكذا نقله الأزهري عن بعضهم.
أو الصواب أن سعف الجريد: ورقه الذي يسف منه الزبلان والجلال، والمراوح، وما أشبهها، ومنه حديث سعيد بن جبير، في صفة نخل الجنة: " كربها ذهب، وسعفها كسوة أهل الجنة " وقال الشاعر:
إني على العهد لست أنقضه * ما اخضر في رأس نخلة سعف وقال الليث: أكثر ما: يقال له السعف: إذا يبست، وإذا كانت السعفة: رطبة، فشطبة، قال الأزهري: ومما يدل على أن السعف (2) الورق، قول امرئ القيس:
وأركب في الروع خيفانة * كسا وجهها سعف منتشر وهو مجاز، شبه بها ناصية الفرس.
والسعف: التشعث حول الأظفار، وقد سعفت يده، بالكسر، مثل سئفت، نقله الجوهري.
قال ابن الأعرابي: السعف جهاز العروس، ج: سعوف، بالضم.
وقال ابن السكيت: السعف: داء يكون في أفواه الإبل