[قلعف]: اقلعف الجلد أهمله الجوهري، وقال الليث: أي انزوى كاقفعل.
واقلعفت أنامله: إذا تشنجت من برد أو كبر كاقفعلت.
وقال الليث: البعير يقلعف: إذا انضم إلى الناقة حين الضراب، وصار على عرقوبيه، [معتمدا عليهما] (*) وهو في ضرابه وهذا لا يقلب.
وقال ابن شميل: المتقلعف: الراكب على مركب غير وطئ.
* ومما يستدرك عليه:
قال الليث: إذا مددت شيئا ثم أرسلته فانضم قيل: اقلعف.
[قلف]: القلف، بالكسر: الدوخلة.
والقلف: القشرة (*)، كالقلافة بالضم ومنه قلف الشجرة، كما سيأتي.
أو هو قشر شجر الكندر الذي يدخن به كما في العباب.
أو قشر الرمان كما في اللسان.
وهي القلفة بهاء.
والقلف أيضا: الموضع الخشن نقله الصاغاني.
والأقلف: من لم يختن قال الجوهري: وتزعم العرب أن الغلام إذا ولد في القمراء قسحت قلفته، فصار كالمختون، قال امرؤ القيس وقد كان دخل مع قيصر الحمام، فرآه أقلف:
إني حلفت يمينا غير كاذبة * لأنت أقلف إلا ما جنى القمر والأقلف من العيش: الرغد الناعم وهو مجاز.
وقال ابن دريد: الأقلف من السيوف: ما في طرف ظبته تحزيز، وله حد واحد وهو مجاز.
والقلفة بالضم وعليه اقتصر الجوهري ويحرك عن الفراء: جلدة الذكر التي ألبستها الحشفة، وهي التي تقطع من ذكر الصبي، قال الجوهري: وأنشدني أبو الغوث:
* كأنما حثرمة بن غابن * * قلفة طفل تحت موسى خاتن * قال: والقلفة من الأقلف، كالقطعة من الأقطع.
قلف، كفرح قلفا، محركة فهو أقلف، من أطفال قلف بالضم.
والقلف، بالفتح: اقتطاعه من أصله وعبارة المحكم: القلف: قطع القلفة، واقتلاع الظفر من أصلها (1).
وفي الصحاح: قلفها الخاتن قلفا: قطعها وفي العباب: يقولون إذا كان الصبي أجلع: ختنه القمر. ومن المجاز: سنة قلفاء: أي مخصبة، وكذا عام أقلف: كثير الخير.
والقلفان، محركة، والقلفتان بالضم: حرفا هكذا في النسخ، وصوابه: طرفا الشاربين مما يلي الصماغين.
وقلف الشجرة يقلفها قلفا: نحى (2) عنها قلفها: أي لحاءها كما في الصحاح، قال ابن بري: شاهده قول الفرزدق:
قلفت الحصى عنه الذي فوق ظهره * بأحلام (3) جهال إذا ما تغضفوا وقلف الدن يقلفه قلفا، وقلفة: فض عنه طينه: أي قشره، فهو قليف، ومقلوف.
وقال ابن بري: القليف: دن الخمر الذي قشر عنه طينه، وأنشد:
* ولا يرى في بيته القليف * وقلف الشيء قلفا: مثل قلبه قلبا، عن كراع.
وقلف السفينة قلفا: خرز ألواحها بالليف، وجعل في