أو الظرف: الحذق بالشيء هكذا يسمونه (1) أهل اليمن.
أو لا يوصف به إلا الفتيان الأزوال والفتيات الزولات والزول: الخفيف لا الشيوخ ولا السادة قاله الليث.
وقال المبرد: الظريف: مشتق من الظرف، وهو الوعاء، كأنه جعل الظريف وعاء للأدب ومكارم الأخلاق.
ويقال: تظرف فلان وليس بظريف: إذا تكلفه.
وقال الراغب: الظرف بالفتح: اسم لحالة تجمع عامة الفضائل النفسية والبدنية والخارجية، تشبيها بالظرف الذي هو الوعاء، ولكونه واقعا على ذلك، قيل لمن حصل له علم وشجاعة: ظريف، ولمن حسن لباسه ورياشه: ظريف، ولمن حسن لباسه ورياشه: ظريف، ولمن حسن لباسه ورياشه: ظريف، فالظرف أعم من الحرية والكرم، والصلف، محركة: مجاوزة الحد في الظرف، والادعاء فوق ذلك تكبرا، قاله الخليل، وفي الحديث: " آفة الظرف الصلف " نقله شيخنا. والظراف كغراب، ورمان: الظريف إلا أن الثاني أكثر من الأول، كالطوال والطوال جمع الأول ظرفاء عن اللحياني وجمع الثاني ظرافون بالواو والنون.
ويقال: هو نقي الظرف: أي أمين غير خائن وهو مجاز.
ورأيته بظرفه: أي بنفسه وفي الأساس: بعينه، قال: وهو تمثيل، من قولك: أخذت المتاع بظرفه.
ويقال: أظرف الرجل: إذا ولد بنين ظرفاء نقله الجوهري.
وأظرف فلانا هكذا في سائر النسخ، وهو غلط، والصواب متاعا: إذا جعل له ظرفا كما هو نص العباب.
* ومما يستدرك عليه:
امرأة ظريفة، ومن نسوة ظرائف، وظراف، قال سيبويه: وافق مذكره في التكسير، يعني في ظراف.
وحكى اللحياني: اظرف إن كنت ظارفا، وقالوا في الحال: إنه لظريف.
وأظرف بالرجل: ذكره بظرف.
وقينة ظروف، كصبور (2).
واستظرفه: وجده ظريفا.
وتظارف: تكلف الظرف.
ويا مظرفان، كيا ملكعان، كما في الأساس.
وأظرف الرجل: كثرت أوعيته.
وظارفني فظرفته: كنت أظرف منه، عن ابن القطاع.
[ظفف]: ظف قوائم البعير يظفها ظفا، أهمله الجوهري، وقال الكسائي: أي شدها كلها وجمعها وكذلك قوائم غير البعير.
وقال ابن الأعرابي: الظف: العيش النكد، والغلاء الدائم.
قال: والظفف محركة: الضفف وقد تقدم معناه.
والمظفوف: المضفوف يقال: ماء مظفوف: إذا كثر عليه الناس، قال الشاعر:
* لا يستقي في النزح المظفوف (3) * قال ابن بري: هكذا أنشده أبو عمرو الشيباني بالظاء، وقد تقدم في " ضفف ".
وقال أيضا: المظفوف: المقارب بين اليدين في القيد، وأنشد:
زحف الكسير وقد تهيض عظمه * أو زحف مظفوف اليدين مقيد وابن فارس ذكره بالضاد لا غير، وكذلك حكاه الليث.
واستظف آثارهم: تتبعها نقله ابن عباد.
قلت: ولعله استظلف، كما سيأتي.
[ظلف]: الظلف: الباطل عن أبي عمرو، ويروى بالطاء أيضا، كما تقدم، وسيأتي أيضا. والظلف: المباح الهدر.