بمعنى البستان من النخل، نقله السهيلي في الروض، في تفسير حديث أبي قتادة.
والخريفة، كسفينة: النخلة تعزل للخرفة.
والمخرف، كمقعد: الرطب.
وخرفته أخاريف. نقله ابن عباد.
ومن أمثالهم: كالخروف، أينما أتكأ أتكأ على الصوف، يضرب لذي الرفاهية.
والإمام جار الله أبو عبد الله محمد بن أبي الفضل، خروف، الأنصاري التونسي، نزيل فاس، توفي بها سنة 966 للهجرة، أخذ عن محمد ابن علي الطويل القادري، والشمس اللقاني، وأخيه ناصر الدين، وعنه محمد بن قاسم القصار، وأبو المحاسن يوسف بن محمد الفاسي.
* ومما يستدرك عليه:
[خرقف]: الخرنقفة: القصير، وهكذا أورده صاحب اللسان هنا، وقد تقدم للمصنف (2)، في حرقف، بالحاء والراء، فانظره.
[خرنف]: خرنف (3)، كزبرج، أهمله الجوهري، وقال العزيزي: هو القطن.
والخرنف من النوق: الغزيرة اللبن، وقيل: هي السمينة منها، والجمع: خرانف، قال مزرد:
تمشون بالأسواق بدا كأنكم * رذايا مرذات الضروع حرانف وقال زياد الملقطي:
* يلف منها بالخرانيف الغرر * * لفا بأخلاف الرخيات المصر * والخرنفة، بهاء: ثمرة العضاه، ومنها يكون الأيدع: دم الأخوين، ج: خرانف.
وقال ابن عباد: الخرنوف، كزنبور: حر المرأة، ومتاعها.
وقال العزيزي: الخرانف، كعلابط: الطويل.
وفي النوادر: خرنفه بالسيف: إذا ضربه به، وكرنفه به.
[خزرف]: الخزرافة، بالكسر، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو من لا يحسن القعود في المجلس، وقال غيره: هو الذي يضطرب في جلوسه، قال امرؤ القيس:
ولست بخزرافة في القعود * ولست بطياخة أخدبا (4) أو: هو الكثير الكلام الخفيف، قاله ابن السكيت.
وقيل: هو الرخو الضعيف الخوار.
والخزرفة في المشي: الخطران، نقله ابن عباد.
[خزف]: الخزف، محركة، الجر، قاله الليث، والذي يبيعه الخزاف، كما في الصحاح، وقال ابن دريد: الخزف معروف، وهو: كل ما عمل من طين وشوي بالنار حتى يكون فخارا، وأنشد ثعلب:
بني غدانة ما إن أنتم ذهب * ولا صريف ولكن أنتم الخزف وإلى بيعه نسب أبو بكر محمد بن علي الراشدي السرخسي الخزفي الفقيه المفتي، سمع أبا الفتيان الرواسي (5)، مات سنة 147 (6).
وساباط الخزف: ع ببغداد، منه أبو الحسن محمد بن الفضل الناقد الخزفي، سمع البغوي، مات سنة 382.
وفاته: أبو شجاع محمد بن محمد بن عبد الصمد