وقيل: هي منهلة من مناهل الطريق بين الجحفة ومكة، قال الشاعر:
يا خليلي أربعا واس * تخبرا رسما بعسفان وأعسف الرجل: أخذ بعيره نفس الموت عن ابن الأعرابي.
قال: وأعسف أيضا: إذا أخذ غلامه بعمل شديد:
قال: وأعسف: إذا سار بالليل خبط عشواء.
قال: وأعسف: إذا لزم الشرب في القدح الكبير كل ذلك نقله ابن الأعرابي.
وعسفه: أي بعيره تعسيفا: أتعبه بالسير.
وتعسفه: ظلمه أو ركبه بالظلم، ولم ينصفه.
وانعسف: انعطف، ومنه قول أبي وجزة:
* واستيقنت أن الصليف منعسف * الصليف: عرض العنق.
والعسوف: الظلوم ومنه الحديث: " لا تبلغ شفاعتي إماما عسوفا " أي، جائرا ظلوما.
* ومما يستدرك عليه:
عسف المفازة عسفا: قطعها على غير هداية.
وناقة عسوف: تركب رأسها في السير، ولا يثنيها شيء.
والتعسيف: السير على غير علم ولا أثر.
والعسف: ركوب الأمر بلا تدبر ولا روية، وكذلك التعسف، والاعتساف.
واعتسفه: ركبه بالظلم.
ويجمع العسيف أيضا على عسفة، بكسر ففتح، على غير قياس.
والعسوف: إشراف البعير على الموت.
وسموا عسافا، وكشداد.
ويقال: أخذوا في معاسف البيد وسلطان عساف: جائر.
وعسف فلانة: غصبها نفسها، وامرأة معسوفة.
ويقال: وقع عليه السيف فتعسفه: أي أصاب الصميم دون المفصل.
والدمع يعسف الجفون: إذا كثر فجرى في غير مجاريه، كما في الأساس.
[عسقف]: العسقفة: نقيض البكاء قاله الليث أو هو جمود العين، وذلك أن يريد البكاء فلا يقدر عليه، نقله الجوهري وابن عباد، يقال: بكى فلان، وعسقف فلان: أي جمدت عينه فلم يبك.
وقال العزيزي: عسقف فلان في الخير: إذا هم به ولم يفعل قال شيخنا: وصرح الشيخ أبو حيان: أن سين العسقفة زائدة، قال: ومعناها جمود العين من (1) البكاء.
[عشف]: العشوف، بالضم أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هي الشجرة اليابسة. قال: والمعشف، كمحسن: من عرض عليه ما لم يكن يأكل فلم يأكله.
وقال ابن شميل: البعير إذا جيء به أول ما يجاء به من البر، لا يأكل القت، ولا النوى ولا الشعير يقال له: إنه لمعشف.
ويقال: أكلته أي: الطعام، فأعشفت عنه: أي مرضت عنه ولم يهنأني.
ويقال: أنا أعشف هذا الطعام أي: أقذره وأكرهه.
ويقال: والله ما يعشف لي أمر قبيح: أي ما يعرف، وقد ركبت أمرا ما كان يعشف لك: أي ما كان يعرف كذا في اللسان والعباب والتكملة.
[عصف]: العصف: بقل الزرع نقله الجوهري عن الفراء.
وقد أعصف الزرع: طال عصفه، أو حان أن يجز، كذا في الصحاح، وقال اللحياني: [مكان معصف] (2): كثير التبن وأنشد: