أي: متى ما يواجه هذه الفرس ابن أنثى، أي: رجل. ويقال: هو يتوكف لهم أي: لعياله وحشمه: إذا كان يتعهدهم، وينظر في أمورهم.
ومن المجاز: يقال: هو يتوكف الخبر ويتوقعه، ويتسقطه؛ أي: ينتظر وكفه ويدل على أنه منه ما رواه الأصمعي من قولهم: استقطر الخبر، واستودفه، وفي حديث ابن عمير: أهل القبور يتوكفون الأخبار أي: ينتظرونها، ويسألون عنها، وفي التهذيب: أي يتوقعونها، فإذا مات الميت سألوه: ما فعل فلان؟ وما فعل فلان؟
وقال أبو عمرو: هو يتوكف لفلان: إذا كان يتعرض له حتى يلقاه قال:
سرى متوكفا عن آل سعدى * ولو أسرى بليل قاطنينا وتقول: ما زلت أتوكفه حتى لقيته.
وقال ابن عباد: تواكفوا: انحرفوا.
* ومما يستدرك عليه:
وكف الماء والدمع وكفا، ووكيفا ووكوفا، ووكفانا: سال.
ووكفت العين الدمع: أسالته عن اللحياني.
وسحاب وكوف: إذا كانت تسيل قليلا قليلا.
والواكف: المطر المنهل.
ووكفت الدلو وكفا، ووكيفا: قطرت.
وقيل: الوكف: المصدر، والوكيف: القطر نفسه.
واستوكف الشيء: استقطره.
وأوكفت المرأة: قاربت أن تلد.
والوكف، بالفتح: لغة في الوكف محركة، بمعنى الفساد، عن ابن دريد.
ووكف عن علمه؛ أي: قصر عنه ونقص، قاله الزجاج. وقالت الكلابية: يقال: فلان على وكف من حاجته، محركة: إذا كان لا يدري على ما هو منها.
وتوكف الأثر: تتبعه.
وجمع الوكاف وكف، بضمتين.
وأوكف الدابة: لغة حجازية، نقله اللحياني.
ووكف وكافا: عمله.
ووكف الرماء (1)، محركة: اسم جبل لهذيل.
[ولف]: ولف البرق يلف ولفا بالفتح وولافا، وإلافا، بكسرهما، ووليفا: تتابع نقله الأصمعي، واقتصر على المصدر الأخير والوليف أيضا: البرق المتتابع اللمعان وفي بعض النسخ اللمعات، وهو غلط، قال صخر الغي:
لشماء بعد شتات النوى * وقد بت أخيلت برقا وليفا (2) أي: مرتين مرتين؛ برقين برقين كالولوف هكذا في النسخ، والصواب كالولاف، قال الأصمعي: إذا تتابع لمعان البرق فهو وليف وولاف.
والوليف: ضرب من العدو وهو أن تقع القوائم معا وقد، ولف الفرس يلف وليفا كالولاف، ككتاب والوليف أيضا: أن يجيء القوم معا هكذا في سائر النسخ، ومثله في العباب والصحاح، وفي اللسان وكذلك أن تجيء القوائم معا، فانظره وتأمل، قال الكميت:
وولى بإجريا ولاف كأنه * على الشرف الأقصى يساط ويكلب أي: مؤتلفة، والإجريا: الجري، والعادة بما يأخذ به نفسه فيه، ويساط: يضرب بالسوط، ويكلب: يضرب بالكلاب، وهو المهماز.
والولاف، والموالفة: الإلاف ونص الجوهري: الولاف مثل الإلاف، وهو الموالفة. قلت: وهو نص ابن السكيت في الألفاظ، قال: وهو مما يقال بالواو والهمزة.
وقال ابن الأعرابي: الولاف في قول رؤبة:
* ويوم ركض الغارة الولاف * * بازي جبال كلب الخطاف *