* أهوى وقد ناشغ شربا واغلا (1) * والنشغ، كسكر: جمع ناشغ، للشاهق.
والنشغة بالفتح: تنفسة من تنفس الصعداء.
والنشغ: جعل الكاهن، والعين أعلى.
ويقال: إنه لنشوغ إلى اللحم، أي: مشغوف به، قاله أبو عمرو.
ونشغ بالشيء، كفرح ونصر: لغتان في نشغ به، كعني نقله ابن القطاع.
والناشغان: الواهنتان، وهما ضلعان من كل جانب ضلع.
والنشغات: فواقات خفية (2) جدا عند الموت.
وقال أبو زبيد الطائي يصف طريقا:
شأس الهبوط زناء الحاميين متى * ينشغ بواردة يحدث لها فزع ينشغ بواردة، أي: يصر فيه الناس فيتضايق الطريق بالواردة، كما ينشغ بالشيء إذا غص به، ويروى: يبشع بالباء الموحدة والعين المهملة، والمعنيان متقاربان.
وقال ابن عباد: النشغة، بالضم: الرمق.
وقال غيره: الناشغ: الذي يجيء (3) بعد الجهد.
والأنشوغة: الإستيج، كما في العباب.
واستنشغ الرجل: استقى بدلو واهية، عن ابن شميل.
[نغغ]: النغنغ، بالضم: الأحمق الضعيف، كما في العباب عن بعضهم، وهي بهاء.
وقال ابن عباد: النغنغ: الفرج ذو الربلات.
وقال الليث: النغنغ (4): موضع بين اللهاة وشوارب الحنجور، والجمع: النغانغ.
وقيل: النغنغ: اللحمة تكون في الحلق عند اللهازم، كما في العباب وفي اللسان: عند اللهاة، قال جرير:
غمز ابن مرة يا فرزدق كينها * غمز الطبيب نغانغ المعذور قال ابن فارس: ويقال: إن النغنغ: الذي يكون فوق عنق البعير إذا اجتر تحرك.
ويقال: نغنغ (5) زيد على ما لم يسم فاعله: أصابه داء في نغنغه.
* ومما يستدرك عليه:
قال ابن بري: النغنغة: لحم أصول الآذان من داخل الحلق تصيبها العذرة، وكل ورم فيه استرخاء: نغنغة، وقيل: النغنغة: لحم متدل في بطون الأذنين، وقال ابن فارس: الزوائد التي في باطن الأذنين: نغانغ.
وقال غيره: النغنغة بالفتح: غدة تكون في الحلق.
وقال ابن بري: النغنغ، بالضم: الحركة قال رؤبة:
* فهي تري الأعلاق ذات النغنغ * والأعلاق الحلي.
[نفغ]: نفغت يده، بالفاء كمنع، نفغا، ونفوغا أهمله الجوهري وقال ابن دريد: أي تنفطت وورمت (6) وفي نسخة ورقت من كد العمل، لغة يمانية، وأنشد أبو حاتم، لرجل من أهل اليمن، قلت: وهو الحرمازي يخاطب أمة:
* وأن ترى كفك ذات نفغ * * تشفينها بالنفث أو بالمرغ * كتنفغت، نقله الصاغاني.
[نمغ]: النمغة، محركة: ما تحرك (7) من يافوخ الصبي أول ما يولد، قاله ابن فارس، فإذا اشتد ذهب منه، وفي بعض النسخ: ما يخرج من يافوخ وهو غلط، وقال المفضل: هي من رأس الصبي الرماعة، وقال ابن