وفاته: محمد بن إبراهيم بن صابر الشرغي، روى عن أبي (1) أحمد الحنفي وغيره.
* ومما يستدرك عليه:
الشارغي: بفتح الراء وكسر الغين: نسبة أبي الفضل أحمد بن علي بن أحمد بن عبد، حدث بهراة عن بكر بن مقسم، سمع منه نجيب بن ميمون الواسطي، هكذا قيده الحافظ.
[شرنغ]: الشرنوغ، كزنبور، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن دريد: هو الضفدع الصغيرة (2) بلغة أهل اليمن، هكذا نقله الصاغاني في كتابيه بالنون، ووقع في اللسان: الشرفوغ، بالفاء، ولعله الصواب، فانظره.
* ومما يستدرك عليه:
[شزغ]: الشزغ، بالزاي، بالفتح، ويحرك أهمله الجوهري والمصنف وهو في كتاب العين في باب الغين والشين والزاي، قال: ويخفف ويثقل وهو الضفدع الصغيرة، وأنشد:
* يا معشر الصبيان (3) * * من يشتري الشزغان * * بنات الغزلان * قال: ويقال له أيضا: الشريزيغ، والشزيغ (4)، كسكيت، وأنشد:
ترى الشزيريغ يطفو فوق طاحرة * مسحنطرا ناظرا نحو الشناغيب هذا هو الصواب، وأورد الأخيرين صاحب اللسان (5)، في " شرغ " فصحف فاعلم ذلك.
[شغغ]: شغ البعير ببوله شغا: فرقه تقطيرا، وهو بالعين أعرف.
وقد شغ القوم: تفرقوا، نقله ابن عباد.
والشغشغة: تحريك السنان في المطعون، ليتمكن فيه، أو هو الغمز بالرمح والطعن، عن ابن عباد، وقال أبو عبيدة: هي أن تدخله وتخرجه، كما في الصحاح وقيل: هي صوت الطعن، وبكل ذلك فسر قول عبد مناف [بن ربع] الهذلي:
فالطعن شغشغة والضرب هيقعة * ضرب المعول تحت الديمة العضدا (6) والشغشغة: ضرب من الهدير، نقله الجوهري.
والشغشغة أيضا: التقليل في الشرب نقله الليث.
والشغشغة: تكدير البئر، قال الأزهري: كأنه مقلوب من التغشيش والغشش: وهو الكدر، ومنه قول رؤبة:
* لو كنت أسطيعك لم تشغشغ * * شربي وما المشغول مثل الأفرغ (7) * أي: لم يكدر.
والشغشغة: العجلة، عن ابن عباد.
وقال ابن دريد: الشغشغة: أن تصب في الإناء أو غيره ماء فلم يملأه هكذا في سائر النسخ، وهو غلط، والصواب: في الإناء ماء أو غيره، ولم (8) تملأه، كما هو نص الجمهرة، وفي اللسان: ليملأه.
قال: والشغشغة: ترديد الفارس اللجام في فم الفرس إذا امتنعت عليه، فردده في فمها تأديبا، قال أبو كبير الهذلي يصف فرسا:
ذو غيث بثر يبذ قذاله * إذ كان شغشغة سوار الملجم (9) السوار: المساورة، والمعنى يغلب قذاله سوار الملجم.