حمدت الله حين هدى فؤادي * إلى الإسلام والدين الحنيف أو تحنف: اختتن، أو اعتزل عبادة الأصنام، وتعبد، نقله الجوهري، وأنشد لجران العود:
ولما رأين الصبح بادرن ضوءه * رسيم قطا البطحاء أو هن أقطف وأدركن أعجازا من الليل بعدما * أقام الصلاة العابد المتحنف وتحنف فلان إليه: إذا مال.
* ومما يستدرك عليه:
المتحنف: المتعبد المتدين.
وحسب حنيف، أي: حديث إسلامي لا قديم له، قال ابن حبناء:
وماذا غير أنك ذو سبال * تمسحها وذو حسب حنيف (1) وحنيفة: والد حذيم وحنيفة الرقاشي، صحابيان (2).
والحنفاء: عصا معوجة، شامية.
والحنفاء: فرس حجر بن معاوية.
والحنفية: المنسوبون إلى الإمام أبي حنيفة، ويقال لهم أيضا: الأحناف.
وتسمية الميضأة بالحنفية: مولدة.
وعبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان بن حنيف الأنصاري الحنيفي (3)، بالضم، نسب إلى جده، وقد تقدم ذكر جده، كان ضريرا عالما بالسيرة، ذكره ابن سعد في الطبقات، توفي سنة 162. [وهو ابن بضع وسبعين سنة].
وأبو حنيفة الدينوري: مؤلف كتاب النبات، مشهور.
وعبد الوارث بن أبي حنيفة، روى عن شعبة.
[حوف]: الحوف: الرهط، وهو جلد يشق كهيئة الإزار، تلبسه الحيض والصبيان، نقله الجوهري، والجمع: أحواف.
أو هو أديم أحمر يقد أمثال السيور، ثم يجعل على السيور شذر تلبسه الجارية فوق ثيابها.
أو جلد يقد سيورا، قاله ابن الأعرابي، وقال مرة، هو الوثر، وهو: نقبة من أدم تقد سيورا، عرض السير أربع أصابع، أو شبر، وتلبسها أيضا وهي حائض، حجازية، وهي الرهط نجدية، وفي حديث عائشة رضي الله عنها: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي حوف قال ابن الأثير: وهي البقيرة، وهي ثوب لا كمين له.
وأنشد ابن الأعرابي:
* جارية ذات هن كالنوف * * ململم تستره بحوف * * يا ليتني أشيم فيه عوفي * وأنشد ابن بري لشاعر:
جوار يحلين اللطاط تزينها * شرائح أحواف من الأدم الصرف والحوف: شيء من مراكب النساء كالهودج، وليس به، تركب به المرأة على البعير، بلغة أهل الحوف وأهل الشحر، نقله الليث.
قال: والحوف: القرية في بعض اللغات، والجمع: الأحواف، كذا في عدة نسخ من كتاب الليث بالقاف المفتوحة وبالياء التحتية المثناة.
أو القربة بكسر القاف، والباء موحدة، كذا في نسخ التهذيب بخط الأزهري، ولم يذكره ابن دريد، ولا ابن فارس.