فصل الفاء مع الفاء [فلسف]:
* مما يستدرك عليه:
الفلسفة: الحكمة، أعجمي، وهو الفيلسوف، وقد تفلسف، هذا موضع ذكره، وقد ذكره، المصنف استطرادا في س وف كذكره سمرقند في ش م ر وفيه معاياة للطلبة، فتأمل.
[فولف] الفولف: كحوقل أهمله الجوهري، وقال الليث: هي الجلال من الخوص.
قال: وغطاء كل شيء ولباسه. فولف، وأنشد لرؤبة:
* وصار رقراق السراب فولفا * * للبيد واعرورى النعاف النعفا (1) * " فولفا للبيد ": مغطيا لأرضها، هكذا أورده الليث في تركيب " لفف ". وقال في تركيب، " ولف " الفولف: غطاء تغطى به الثياب.
وأورده الأزهري في الثاني المضاعف، قال. ومما جاء على بناء فولف: قوقل للحجل، وشوشب: اسم للعقرب، ولولب: لولب الماء.
* ومما يستدرك عليه:
الفولف: السراب عن ابن عباد. قلت: وعندي فيه نظر.
وحديقة فولف: ملتفة.
والفولف: بطان الهودج، وقيل: هو ثوب رقيق.
[فوف]: الفوف، بالفتح والضم ولو قال: ويضم لكان أخصر وأغنى عن ذكر الفتح: مثانة البقر نقله الصاغاني في التكملة.
والفوف: مصدر الفوفة، يقال: ما فاف عني بخير ولا زنجر، وهو يفوف به فوفا والفوفة الاسم، وهو أن يسأله شيئا فيقول بظفر إبهامه على ظفر سبابته، ولا مثل هذا وأما الزنجرة (2) فأن يأخذ بطن الظفر من طرف الثنية، ومنه قول الشاعر:
وأرسلت إلى سلمى * بأن النفس مشغوفه فما جادت لنا سلمى * بزنجير ولا فوفه والفوف بالضم: البياض الذي يكون في أظفار الأحداث نقله الجوهري، أو بالضم أكثر (3) وقد روي فيه الفتح، وهو قليل الواحدة بهاء.
والفوف بالضم: القشرة التي تكون على حبة القلب.
وفي التهذيب: هي القشرة الرقيقة على النواة دون لحمة التمر قال: وهي القطمير أيضا.
وكل قشر: فوف، وفوفة.
وقال الجوهري: الفوف: الحبة البيضاء في باطن النواة التي تنبت منها النخلة.
والفوف: ضرب من برود اليمن وقال ابن الأعرابي: وهي ثياب رقاق من ثياب اليمن موشاة. والفوف: قطع القطن ثبت في بعض أصول الصحاح، وسقط من بعض (4).
والفوف في قول ابن أحمر:
والفوف تنسجه الدبور وأت * لال ملمعة القرا شقر الزهر، شبهه (*) بالفوف من الثياب تنسجه الدبور إذا مرضت به، وأتلال: جمع تل، والملمعة من النور والزهر.
وقولهم: ما ذاق فوفا: أي شيئا، وما أغنى عني فوفا: