والضغيغة: الجماعة من الناس يختلطون، عن ابن عباد.
وقال بعضهم: الضغيغة: خبز الأرز المرقق، كما في المحيط.
قال: والضغيغة من العيش الناعم الغض.
ومنه قولهم: أضغوا: إذا صاروا فيه، كما في المحيط.
وأضغت الأرض: ارتوى نباتها، وفي بعض النسخ: التوى باللام، كاضطغت، كما هو نص المحيط.
قال: والضغضغة: لوك الدرداء، يقال: ضغضغت العجوز: إذا لاكت شيئا بين الحنكين ولا سن لها، قاله ابن عباد، ومثله في اللسان.
وقال ابن دريد: هو أن يتكلم الرجل فلا يبين كلامه.
وقال غيره: هو حكاية، أكل الذئب اللحم، نقله ابن فارس (1).
والضغضغة: زيادة في الكلام وكثرة، كما في العباب.
وقال ابن دريد: ضغضغ اللحم في فيه: إذا لم يحكم مضغه.
وقال ابن فارس: الضاد والغين ليسا بشيء، ولا هو أصلا (2) يفرع منه أو يقاس عليه، وذكر أكل الذئب اللحم، ولوك الدرداء، والعجين الرقيق، والخصب، ثم قال: وليس هذا كله بشيء، وإن ذكر.
* ومما يستدرك عليه:
الضغاغة، كسحابة: الأحمق، نقله ابن فارس، وهو في العباب والتكملة.
* ومما يستدرك عليه:
[ضفغ]: ضفغه (3) ضفغا: قمحه باليد، نقله ابن القطاع، وقال: هو بالصاد والضاد.
* ومما يستدرك عليه:
[ضمغ]: أضمغ شدقه، بالضاد مع الغين، وقد أهمله الجماعة، ولم يحكه إلا صاحب العين، قال: أي كثر لعابه، وأنشد:
وأضمغ شدقه يبكي عليها * يسيل على عوارضه البصاقا نقله الصاغاني وصاحب اللسان (4).
ويقال: ضمغت الجلد: إذا بللته إذا كان يابسا.
وقال الخارزنجي: ضمغ شدق البعير: إذا انشق.
وقال أبو عمرو: انضمغ، أي: انشق، كما في العباب.
فصل الطاء مع الغين هذا الفصل مكتوب بالأحمر، لأنه مستدرك على الجوهري، وقد ذكر فيه ثلاثة أحرف:
[طغغ]: الطغ والطغيا (5) أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن الأعرابي: هو الثور، هكذا نقله الصاغاني في كتابيه، والأشبه أن يكون الطغيا محل ذكره في المعتل، لأنه فعلى، كما صرح به السكري في شرح الديوان، ثم رأيت الجوهري ذكر استطرادا في ح ف ف ما نصه: وأنشد الأصمعي قول أسامة الهذلي:
وإلا النعام وحفانه * وطغيا مع اللهق الناشط (6) قال: الطغيا، بالضم الصغير من بقر الوحش، وأحمد بن يحيى ثعلب يقول: الطغيا بالفتح (7)، وقال السكري: