واللام أصلية، لذكرهم الطلحفى في باب فعلى مع حبركى منهم ابن دريد في الجمهرة (1) وغيره، ووهم الجوهري حيث جعل اللام زائدة، وأورده في ط خ ف، ولو كانت اللام زائدة لكان وزنه فلعلا.
[طلخف]: ضرب طلخيف، بالخاء، كالحاء في لغاته وكذلك من الطعن والجوع، وقد أهمله الجوهري هنا، وأورده في " طخف " بناء على أن اللام زائدة، وقد وهمه الصاغاني، وقال حسان:
أقمنا لكم ضربا طلخفا منكلا * وحزناكم بالطعن من كل جانب وقال آخر:
* ضربا طلخفا في الطلى سخينا * [طلف]: ذهب دمه وكذلك ماله طلفا بالفتح ويحرك: أي هدرا باطلا، قال أبو عمرو: بالطاء والظاء، قال الأزهري: هكذا سمعته بالوجهين، قال الأفوه الأودي:
حكم الدهر علينا أنه * طلف ما نال منا وجبار والطلف، محركة: العطاء والهبة، تقول: أطلفني وأسلفني، والسلف: ما يقتضى، نقله الجوهري، وابن فارس، وأنشد:
وكل شيء من الدنيا نصاب به * ما عشت فينا وإن جل الرزى طلف [والهين من الشيء] (*).
قال: وقولهم: إن الطلف: الفضل، ليس بشيء، وإلا أن يراد به الفاضل عن الشيء.
والطليف كأمير: الشيء المأخوذ.
وأيضا: الهدر والباطل قال رؤبة:
* كم من عدى أموالهم طليف * أي: باطل، وقال يونس: ذهب فلان بالمال طليفا: أي بغير حق، والظاء المعجمة لغة فيه.
والطلفان محركة: أن يعيا فيعمل على الكلال، أو صوابه بالغين المعجمة هكذا صوبه الأزهري، وقد تقدم.
وفي نوادر الأعراب: أسلفه كذا: أقرضه، وأطلفه كذا: وهبه ونقله الجوهري أيضا هكذا. وأطلفه أيضا: أهدره نقله الجوهري.
وقال ابن عباد: أطلف فلان بطل ثأر خصمه.
قال: وطلف عليه تطليفا: زاد والظاء لغة.
[طلنف]: الطلنفى، كحبركى، والطلنفأ، بالهمز أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو الكثير الكلام يهمز ولا يهمز.
وقال أبو زيد: جمل مطلنفئ السنام: لاصقه وقد لا يهمز.
واطلنفأت: لزقت بالأرض فأنا مطلنفئ، وكذلك الطلنفى، وقد يهمزان، قال غيلان الربعي:
* مطلنفئين عندها كالأطلا * قال الصاغاني: وقد ذكرت هذه اللغات في تركيب " طلف ".
قلت: وهو صنيع ابن دريد والأزهري وصاحب اللسان.
[طنف]: الطنف، بالفتح، وبالضم، ومحركة، وبضمتين: الحيد من الجبل، وهو: ما نتأ منه، ورأس من رؤوسه وقيل: هو شاخص يخرج من الجبل، فيتقدم كأنه جناح، واقتصر الجوهري على التحريك ج: أطناف، وطنوف قال أبو ذؤيب الهذلي:
وما ضرب بيضاء يأوي مليكها * إلى طنف أعيا براق ونازل (2) والطنف، بالتحريك، وبضمتين: إفريز الحائط.
وقيل: هو ما أشرف خارجا عن البناء.
وكذلك: السقيفة تشرع فوق باب الدار نقله الجوهري، قال ابن الأعرابي، وهي الكنة.
وبالتحريك: السيور نقله الجوهري عن أبي عبيد، قال: وضم الطاء والنون لغة فيه.