غيره: راكب البعير يوضع، وراكب الفرس يوجف، وفي الحديث: ليس البر بالإيجاف.
وقال الليث: استوجف الحب فؤاده: إذا ذهب به وأنشد لأبي نخيلة:
ولكن (1) هذا القلب قلب مضلل * هفا هفوة فاستوجفته المقادر قال الصاغاني: هو في شعر أبي نخلية " واستوخفته " بالخاء المعجمة، وقال في شرح البيت: استوخفته: ذهبت به، واستوخف الدهر ماله. هذا آخر ما في شرح البيت.
* ومما يستدرك عليه:
أوجف الباب إيجافا: أغلقه، نقله ابن القطاع وغيره.
والإيجاف: التحريك والإسراع.
وناقة ميجاف: كثيرة التحريك. والوجيف، كالوجيب: السقوط من الخوف.
وقلب وجاف: شديد الخفقان.
[وحف]: الوحف: الشعر الكثير الأسود نقله الليث ويحرك يقال: شعر وحف، ووحف: أي كثير حسن.
والوحف: الجناح الكثير الريش نقله الجوهري كالواحف قال ذو الرمة:
تمادى على رغم المهارى وأبرقت * بأصفر مثل الورس في واحف جثل والوحف: سيف وقال ابن الأعرابي فرس عامر بن الطفيل وهو الصواب، والدليل عليه قوله فيه يوم الرقم (2):
وتحتي الوحف والجلواظ سيفي * فكيف يمل من لومي المليم؟
والوحف من النبات: الريان كالواحف، وقد وحف النبات، وكذا الشعر، ككرم، ووجل يوحف (*) ويوحف وحافة بالفتح ووحوفة بالضم: إذا غزر وأثت أصوله واسود، قال ذو الرمة يصف نبتا:
وحف كأن الندى والشمس ماتعة * إذا توقد في أفنانه التوم واقتصر الجوهري على وحف ككرم، وقال: الاسم الوحوفة، والوحافة.
والوحفاء: أرض فيها حجارة سود، وليست بحرة نقله الجوهري، وهو قول الفراء ج: وحافي كصحارى.
وقال غيره: الوحفاء: الحمراء من الأرض والمسحاء: السوداء.
وقال بعضهم: الوحفاء: السوداء، والمسحاء: الحمراء.
وقال أبو عمرو: الموحف: الذي ليس له ذرى.
وقال ابن عباد: الموحف: المناخ الذي أوحف البازل وعاداه.
والوحيف، كزبير: فرس عقيل بن الطفيل أو عمرو وفي نسخة عامر (3) بن الطفيل والصواب الأول، قال جبار بن سلمى بن مالك ابن جعفر بن كلاب:
يدعو عقيلا وقد مر الوحيف به * على طوالة يمري الركض بالعقب ووحفة: فرس علاثة بن جلاس (4) بن مخربة التميمي الحنظلي، وهو القائل فيها:
ما زلت أرميهم بوحفة ناصبا * لهم صدرها وحد أزرق منجل (5) كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي.
وقال ابن عباد: الوحفة: الصوت ونقله صاحب اللسان أيضا.