وعنه: أجزت يوم الخندق، وكانت وقعة بعاث وأنا ابن ست سنين (1).
وعنه: لم أجز في بدر، ولا في أحد، وأجزت في الخندق (2).
وتوفي زيد سنة ثمان وأربعين، وسنة تسع وخمسون سنة (3).
وقال الواقدي: مات سنة خمس وأربعين هو ابن ست وخمسين سنة (4).
وقد استدل النووي، وابن خلدون - وربما يظهر ذلك من البخاري - على أن غزوة الخندق قد كانت سنة أربع (5): بأنهم قد أجمعوا على أن حرب أحد، كانت سنة ثلاث ولم يجز النبي (صلى الله عليه وآله) عبد الله بن عمر أن يشترك فيها، لان عمره كان أربع عشرة سنة، ثم أجازه في وقعة الخندق لأنه كان قد بلغ الخامسة عشرة (6)، فتكون الخندق بعد أحد بسنة