فيما يرى، وقد اندمل الجرح على بغي لا يعرفه، فبعثه رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأس خمسة وثلاثين شهرا من الهجرة سرية إلى بني أسد، بقطن. فغاب بضع عشرة ليلة، ثم قدم المدينة، فانتقض به الجرح، فاشتكى ثم مات لثلاث ليال بقين من جمادى الآخرة) (1).
وإذن. فقد كانت وفاته في أوائل السنة الرابعة (2)، ونسب ذلك إلى الجمهور.
وقيل: توفي رحمه الله في سنة ثلاث، في جمادى الآخرة ونقل هذا عن أبي عمر أيضا (3).
وفي نقل آخر عن أبي عمر، وابن مندة: أنه توفي سنة اثنتين (4).