ولكننا قد قدمنا في هذا الكتاب، آخر فصل: شخصيات وأحداث، حينما تحدثنا عن ولادة الإمام الحسن (عليه السلام) ما يلي:
1 - ان العباس لم يكن قد هاجر حينئذ إلى المدينة، وقد كانت زوجته عنده في مكة، كما هو الظاهر.
2 - إننا نجد البعض ينكر أن يكون لقثم صحبة أصلا.
وأخيرا، فيحتمل أن تكون رواية أم الفضل هذه هي نفس الرواية التي تقدمت في هذا الكتاب في آخر فصل شخصيات وأحداث. لكن الرواة بسبب عدم نقط الكلمات وتقارب كلمتي الحسن والحسين، قد صحفوا أحدهما بالآخر.
ونضيف هنا:
3 - إنه قد ورد في بعض الروايات - والنص للبحراني - أنه: (لم يرضع الحسين (عليه السلام) من فاطمة عليها السلام، ولا من أنثى، كان يؤتى به النبي (صلى الله عليه وآله) فيضع إبهامه في فيه، فيمص منها ما يكفيه، اليومين، والثلاثة، فنبت لحم الحسين من لحم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ودمه من دمه) (1).
وفي نص آخر: أنه كان يؤتى بالحسين، فيلقمه لسانه، فيمصه،