قال سفيان: (وقال لي جعفر بن محمد: وأنا بهذا السن في ثمان وخمسين سنة، فتوفي فيها رحمة الله عليه) (1).
قال أبو الفرج: (وهذا وهم، لان الحسن، ولد سنة ثلاث من الهجرة، وتوفي في سنة إحدى وخمسين، ولا خلاف في ذلك، وسنه على هذا ثمان وأربعون سنة، أو نحوها) (2).
ونقول:
أولا: قول أبي الفرج، عن الإمام الحسن إنه (توفي سنة إحدى وخمسين، ولا خلاف في ذلك). محل نظر، إذ أن كثيرين يقولون: إنه (عليه السلام) قد توفي في سنة تسع وأربعين، وقيل في سنة خمسين وقيل في سنة ثمان وأربعين وقيل غير ذلك (3).
وبالنسبة لسن السجاد والباقر عليهما السلام، فهو أيضا ليس على حسب ما جاء في الرواية، فليراجع البحار والكافي، وغير ذلك من المصادر المشار إليها في الهامش على الفقرة السابقة.
وثانيا: بالنسبة للمدة التي عاشها الإمام الصادق (عليه السلام)،