وآله) إذا قال: سمع الله لمن حمده من صلاة العشاء الآخرة قنت (1).
حديث أبي هريرة في القنوت لا يصح:
عن ابن شهاب، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف: أنهما سمعا أبا هريرة يقول:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة، ويكبر ويرفع رأسه: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد.
ثم يقول، وهو قائم:
اللهم انج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين. اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم كسني يوسف. اللهم العن لحيان، ورعلا، وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله.
ثم بلغنا: أنه ترك ذلك لما أنزل: ليس لك من الامر شئ، أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون (2).