الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٧ - الصفحة ٣٠٨
ونقول: إننا نشك في ذلك، وذلك للأمور التالية:
أولا: حول كون القنوت بعد الركوع، نقول:
ألف: لقد روي عن عبد العزيز قال: سأل رجل أنسا عن القنوت:
أبعد الركوع، أو عند الفراغ من القراءة؟
قال: لا بل عند فراغ من القراءة (1).
ودعوى: أن المراد هو القنوت لغير الحاجة، أما القنوت للحاجة، فإنما هو بعد الركوع (2).
لا تصح، إذ قد روي بسند صحيح عن أنس: أنه (صلى الله عليه وآله) كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم، أو دعا على قوم، ومثل ذلك روي عن أبي هريرة أيضا عن علقمة والأسود (3).

أحمد ج ٤ ص ٥٧ ص ١٩٦ و ١٦٢ و ٢٨٢ و ١٨٠ وراجع ص ٢٣٢ وبداية المجتهد ج ١ ص ١٣٥ والاعتبار ص ٨٦ و ٩٦.
(١) صحيح البخاري ج ٣ ص ١٩ والصراط المستقيم للبياضي ج ٣ ص ٢٨٨ عن الجمع بين الصحيحين حديث رقم ٣٩ من المتفق عليه وفتح الباري ج ٢ ص ٤٠٨ وراجع: نيل الأوطار ج ٢ ص ٣٩٨ والمحلى ج ٤ ص ١٤٠ والسنن الكبرى ج ٢ ص ٢٠٧.
(٢) فتح الباري ج ١ ص ٤٠٨.
(٣) راجع: فتح الباري ج ٢ ص ٤٠٨ و ج ٨ ص ١٧٠ عن صحيح ابن خزيمة، ونيل الأوطار ج ٢ ص ٣٩٦ عن أنس وعن ابن حبان عن أبي هريرة وشرح الموطأ للزرقاني ج ٢ ص ٣٠٦ ونصب الراية ج ٢ ص ١٣٠ والمغنى لابن قدامة ص 787 وفيه التصريح بأن ذلك كان في صلاة الفجر، وزاد المعاد ج 1 ص 69 وعن الحافظ في الدراية ص 117.
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الفصل الثاني: سلمان الفارسي حرا 5
2 تذكير ضروري 7
3 متى تحرر سلمان 8
4 تاريخ غزوة الخندق 8
5 تاريخ الحرية 12
6 كتاب النبي (ص) في مفاداة سلمان 13
7 تأملات في الكتاب 14
8 الرد على الشكوك المشار إليها 15
9 حديث الحرية بطريقة أخرى 18
10 مناقشات لابد منها 20
11 الرواية الأقرب إلى القبول 20
12 النخلة التي غرسها عمر 21
13 دور خليسة في عتق سلمان 24
14 من الذي حرر سلمان؟ 26
15 أبو بكر وعتق سلمان 28
16 لماذا يكذبون؟! 29
17 الفصل الثالث: ولادة الحسين (ع) وبعض ما قيل حولها 31
18 بداية 33
19 ولادة الامام الحسين (ع) 33
20 الحلق والعقيقة والتسمية 37
21 لا منافاة بين الروايات 39
22 اليافعي وثقافته الواسعة 40
23 حملته أمه كرها 41
24 رواية أسماء 42
25 التشريف والتكريم 45
26 إرضاع الحسين (ع) بلبن قثم 46
27 أوهام لأبي نعيم 48
28 رواية أخرى لا تصح 49
29 اشتباهات حسابية 51
30 الفصل الرابع: عبرة ومناسبة 55
31 بداية 57
32 1 - عبد الله بن عثمان 57
33 عبد الله بن عثمان سبط الرسول (ص)!! 58
34 سماه النبي (ص) 58
35 وفاة عبد الله 59
36 دخول النبي (ص) قبر ابن عثمان 60
37 ابن عثمان حقيقة أم خيال 60
38 التناقض والاختلاف 61
39 2 - زينب بنت خزيمة 61
40 تأييد قول الجرجاني 62
41 من اشتباه الأسماء 63
42 أسرعكن لحوقا بي 63
43 3 - فاطمة بنت أسد 64
44 التوازن والتكريم 68
45 4 - وفاة عمرة بنت مسعود (أم سعد) 73
46 5 - وفاة أبي سلمة 73
47 من حياة أبي سلمة 75
48 هجرة أبي سلمة إلى الحبشة والمدينة 76
49 أبو سلمة في حنين 77
50 نزول آية في أبي سلمة 78
51 الفصل الخامس: رجم اليهوديين، حقيقة أم خيال 79
52 اليهود والرجم في القرآن 81
53 نص الرواية 82
54 مناقشة النص 91
55 سر الوضع والاختلاق 100
56 اليهود في آيات سورة المائدة 102
57 الفصل السادس: من متفرقات الاحداث 109
58 سرقة طعمة 111
59 نص الرواية 111
60 مناقشة النص 119
61 الكلمة الأخيرة 127
62 الارتداد لماذا؟! 127
63 ما يقطع في حد السرقة 128
64 خسوف القمر 129
65 النبي (ص) يبعث بالأموال إلى مكة 130
66 أول وافد على رسول الله (ص) 133
67 وفد ضمام بن ثعلبة 136
68 غدر مقيس بن حبابة (ضبابة) 136
69 الباب السادس: حتى بئر معونة 139
70 الفصل الأول: سريتان ناجحتان 141
71 بداية 143
72 سرية أبي سلمة إلى قطن 143
73 ملاحظات لابد منها 147
74 اغتيال سفيان بن خالد 150
75 ملاحظات على ما تقدم 152
76 الفصل الثاني: مأساة الرجيع في نصوصها المتنافرة 155
77 يوم الرجيع كما يرويه المؤرخون 157
78 رأينا في الرواية 163
79 تناقضات في روايات الرجيع 164
80 ملاحظة 179
81 ملاحظة ثانية 180
82 الفصل الثالث: حدث ونقد 183
83 بداية 185
84 سبب غزوة الرجيع 185
85 جثة عاصم وما قيل حولها 187
86 عاصم ليس قاتل عقبة 189
87 خبيب مع بني النجار 191
88 ابن طارق ومعتب مع الأعداء 191
89 تهافت عبارتي الواقدي وابن سعد 192
90 من الذي اشترى خبيبا 192
91 مناقشة البعض لقول الدمياطي وجوابها 194
92 دعوى نزول آيتين في هذه المناسبة 195
93 دعاء خبيب 197
94 توجيهات لا تجدي 199
95 صلاة خبيب 200
96 التشريع من غير النبي (ص) 202
97 متى أسر خبيب 203
98 بلاغ الرسالة 203
99 معاوية لم يبلغ الحلم 204
100 1 - الاشعار المنحولة 204
101 2 - خبيب هو الأهم 205
102 3 - عاصم بن ثابت هو الأعظم أيضا 206
103 الفصل الرابع: جثة خبيب 209
104 عمرو بن أمية وجثة خبيب 211
105 نص الرواية 211
106 دور الزبير والمقداد 215
107 تناقض الروايات 216
108 طريق جمع فاشل 222
109 عودة للتناقضات 223
110 آية الشراء 224
111 الكشاف الليلي، والسحر الخارق 225
112 نبوءة وكهانة، وموتة السوء 225
113 أين هي جثة ابن الدثنة؟ 225
114 طاقية الاخفاء لدى الأعرج الطائر 226
115 تعمد المواجهة 226
116 طاقية الاخفاء مرة أخرى 226
117 بطل هنا.. ونعامة هناك 227
118 بطل يتحدث عن نفسه 227
119 يأس العاجز أم طاقية الاخفاء؟ 227
120 فشدوا الوثاق 228
121 تحذير النبي من الضمري 228
122 سبعون يهربون من واحد أم العكس؟ 229
123 ما هي الحقيقة أذن؟ 230
124 الباب السابع: سرية بئر معونة 231
125 الفصل الأول: النصوص وتناقضاتها 233
126 نص الرواية 235
127 نص آخر للطبراني 241
128 نص ثالث لابن طاووس رحمه الله 242
129 وثمة نصوص أخرى 244
130 تناقض النصوص واختلافها 245
131 الفصل الثاني: نقاط ضعف 265
132 بداية 267
133 مكحول وتاريخ غزوة بئر معونة 267
134 الرجيع وبئر معونة في وقت واحد 268
135 بئر معونة سبب لغزوة بني النضير 268
136 استدلال لا يصح 273
137 الأنصار في بئر معونة 274
138 حرام بن ملحان شهيدا 275
139 سعد بن أبي وقاص في بئر معونة 277
140 ابن الصمة أحد الشهداء 278
141 أنس بن عباس السلمي في بئر معونة 279
142 رفع عامر بن فهيرة إلى السماء 279
143 سر تعظيم عامر بن فهيرة 285
144 تصحيح خطأ 287
145 ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا 287
146 التقدم بين يدي الله ورسوله 289
147 آيات منسوخة 294
148 بين العشرة.. والسبعين 297
149 وجه جميع غريب 300
150 الصورة الأقرب إلى القبول 301
151 مقارنة لا يمكن تجاهلها 302
152 الفصل الثالث: القنوت والدعاء على القبائل 305
153 القنوت والدعاء على القبائل 307
154 آية ليس لك من الامر شئ 321
155 التصرف المشين 324
156 رواية ابن مسعود وما فيها 326
157 جريمة الاحداث في الدين والسكوت عليها 327
158 اللعن رفض وإدانة 329
159 السر الخفي 332
160 ما أسلم أحد، ولا أفلت 334
161 الفصل الرابع: دلالات وعبر 337
162 يكفينيك الله وابنا قيلة 339
163 النبي (ص) يحمل أبا براء المسؤولية 340
164 شرف التواضع وذل الغطرسة 341
165 الرسل لا تقتل 341
166 دية الرجلين لماذا 343
167 الأفق الضيق 344
168 خلافة النبوة 345
169 المشركون في مواجهة الوجدان 347
170 رفضه (ص) هدية ملاعب الأسنة، منطلقاته ودلالاته 348
171 المنطق القبلي مرفوض في الاسلام 351
172 مصير زيد بن قيس وابن الطفيل 351
173 فزت والله 352