الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٧ - الصفحة ٣١٠
من القراءة في الثانية كبر ثم قنت، ثم كبر فركع (1).
و: عن ابن عمر: رأيت قيامكم عند فراغ القارئ هذا القنوت، والله إنه لبدعة، ما فعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) غير شهر واحد ثم تركه (2).
وثانيا: دعوى: أنه قنت يدعو عليهم في صلاة الصبح، يقابلها:
أ - ما روي عن ابن عباس: أنه (صلى الله عليه وآله) قنت يدعو عليهم في الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، والصبح (3).
ب - عن ابن مسعود: انه (صلى الله عليه وآله) كان إذا حارب يقنت في الصلوات كلهن يدعو على المشركين (4).
ج - في رواية أخرى: أنه دعا على رعل وذكوان إلخ.. في العشاء الآخرة، والصبح (5) وحسب تعبير ابن القيم: في الفجر والمغرب (6).

(١) المعتصر من المختصر من مشكل الآثار ج ١ ص ٦٣.
(٢) الاعتبار ص ٩١.
(٣) السنن الكبرى ج ٢ ص ٢٠٠ و ٢١٢ والمنتقى ج ١ ص ٥٠٥ وعمدة القاري ج ٧ ص ١٩ ومسند أحمد ج ١ ص ٣٠١، ٣٠٢ ومستدرك الحاكم ج ١ ص ٢٢٥، ٢٢٦ وتلخيصه للذهبي بهامشه، وسنن أبي داود ج ٢ ص ٦٨ ونيل الأوطار ج ٢ ص ٤٠٠ ومصابيح السنة ج ١ ص ٤٤٦، ٤٤٧ وزاد المعاد ج ١ ص ٦٩ والاعتبار ص ٨٥.
(٤) راجع: مجمع الزوائد ج ٢ ص ١٣٦، ١٣٧ ونيل الأوطار ج ٢ ص ٣٩٤ عن الطبراني والبيهقي والحاكم في كتاب القنوات والمحلى ج ٤ ص ١٤٥ وعمدة القاري ج ٧ ص ٢٣ والاعتبار ص ٩١.
(5) مسند أحمد ج 2 ص 237.
(6) زاد المعاد ج 1 ص 69.
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»
الفهرست