و: والرواية المتقدمة تقول: إن مجئ عثمان بن مالك كان بمجرد دخول الضمري إلى الغار، واستتاره بالأحجار.
ونص آخر يقول: فلما كان ضحوة الغد أقبل عثمان بن مالك إلخ... (1).
ز: والذي جاء يتخيل بفرسه، هل هو عثمان بن مالك بن عبيد الله كما ذكرته الرواية المتقدمة؟
أو هو عبيد الله بن مالك (2) أو عبد الله بن مالك (3).
ح: وهل ضربه بالخنجر تحت الثدي، كما في الرواية المتقدمة.
أم أنه ضربه على يده (4)؟
إلا أن يكون الراوي أو الكاتب قد صحف الكلام هنا، فبدل أن يكتب ضربه على ثديه، كتب: ضرب على يده.
ط: والرواية المتقدمة مفادها: أنه بمجرد أن رأى جثة خبيب اشتد نحوها، واحتله وحمله على ظهره، فما مشى إلا نحو أربعين ذراعا حتى نذروا به.
وفي نص آخر: أنه بعد أن حمل خبيبا ومشى فيه استيقظوا (5) الامر الذي يدل على أنهم كانوا نائمين حينئذ.