لكن رواية أخرى تفيد: أنهم خرجوا ليلا يريدون المدينة، فمروا بالذين يحرسون جثة خبيب، فقال أحدهم: ما رأيت كالليلة أشبه بمشية عمرو بن أمية، فلما حاذى عمرو الخشبة شد عليها، فاحتملها، وخرج بها شدا وخرجوا وراءه (1).
ي: الرواية المتقدمة تقول: انه شد على الخشبة، فاحتل خبيبا عنها، ثم احتمله على ظهره، ومشى به.
ك: والرواية المتقدمة تقول: إنه بمجرد أن نذروا به رمى الجثة، على بعد نحو أربعين ذراعا، فاشتدوا في أثره.
والنص الاخر يقول: إنه بقي يعدو والخشبة معه، وهم خلفه، حتى أتى جرفا بمهبط سيل يأجج، فرمى بالخشبة بالجرف (3).
ل: وفي الرواية المتقدمة: أنه مشى نحو أربعين ذراعا، فنذروا به وفي نص آخر: ما مشيت إلا عشرين ذراعا (4).
وفي نص ثالث: أنه حين حله عن الخشبة وقع إلى الأرض، فانتبذ غير بعيد، ثم التفت فلم يره، كأنما ابتلعته الأرض (5).