م: تقول رواية: إنه بقي حاملا الخشبة التي عليها خبيب، حتى رمى بها بمهبط مسيل يأجج بالجرف، فغيبه الله عنهم، فلم يقدروا عليه (1).
ورواية تقول: إنه حين اهبط عن الخشبة لم ير له رمة ولا جسدا (2).
وفصلت رواية ثالثة، فقالت: إنه حين ألقاه عن الخشبة سمع وجبة خلفه، فالتفت فلم ير شيئا، كأنما ابتلعته الأرض، زاد بعضهم قوله: فلم تر لخبيب رمة حتى الساعة (3).
ولكن نصا آخر يقول: عن عمرو بن أمية: فطرحت الخشبة: فما أنسى وجبتها، يعني صوتها، ثم أهلت التراب عليه برجلي (4).
هذا كله عدا عن دعوى ابتلاع الأرض له في حديث إنزال الزبير والمقداد له، وأنه سمي بليع الأرض (5).