فخبيب أول من سن ركعتين عند القتل) (1).
وذكر الواقدي أنهما التقيا في التنعيم، فأوصى كل منهما الاخر بالصبر، ثم افترقا (2).
ويظهر من الرواية المتقدمة: أن قتل زيد بن الدثنة كان أسبق من قتل خبيب (3) إذن فما معنى أن يقال: إن خبيبا هو أول من سن الصلاة حين القتل.
3 - ثم إنهم يقولون: إن زيد بن حارثة هو الاخر حين أراد أحد الأشرار قتله قد صلى ركعتين، ثم دعا الله سبحانه، فخلصه الله منه (4).
قال مغلطاي: (وصلى خبيب قبل قتله ركعتين فكان أول من سنهما، وقيل: أسامة بن زيد حين أراد العكري الغدر به كذا ذكره بعضهم وكان الصواب زيد) (5).