الفساد. وإذا قيل له اتق الله، أخذته العزة بالاثم وحسبه جهنم، ولبئس المهاد) *.
* (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله، والله بصير بالعباد) * قال ابن إسحاق: في أصحاب الرجيع نزلت: ومن الناس من يشتري نفسه إلخ... (1).
ونقول: ان ذلك لا يصح، وذلك لما يلي:
1 - أما بالنسبة لاية: * (ومن الناس من يعجبك قوله إلخ...) *.
فقد قال السهيلي ردا على ابن إسحاق:
(أكثر أهل التفسير على خلاف قوله، وانها نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي، رواه أبو مالك عن ابن عباس، وقاله مجاهد.
وقال ابن الكلبي، كنت بمكة، فسئلت عن هذه الآية، فقلت:
نزلت في الأخنس بن شريق، فسمعني رجل من ولده، فقال:
يا هذا، إنما أنزل القرآن على أهل مكة، فلا تسم أحدا ما دمت فيها) (2).
2 - كما أننا لم نفهم معنى لقول المنافقين: ولا هم أدوا رسالة صاحبهم، فهل كانوا يحملون رسالة منه (صلى الله عليه وآله) لبني هذيل؟!
كما أن قول المنافقين لا هم قعدوا في أهليهم، يفيد: أن مسيرهم